أطلق المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أمس، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) وبدعم من معهد البحث في السياسة الاجتماعية، الطبعة الثانية من قياس نسبة الفقر متعدد الابعاد للأطفال وللشباب في الجزائر في اطار التحليل أو مقاربة (N-Moda).
ترأس رئيس المجلس، رضا تير، مراسم إطلاق الورشة التي حملت شعار «تحليل الفقر متعدد الأبعاد للأطفال والشباب وفق منهجية (N-Moda)، حيث أشاد بهذه المناسبة بالشراكة القائمة بين مؤسسته واليونيسيف بخصوص «مشاريع ذات الأهمية الكبيرة».
وفي كلمة له، أكد تير أن «الأطفال والشباب أقل من 25 سنة يمثلون نسبة 45 بالمائة من السكان، بحيث يشكلون رهانا هاما تطوير البلد». وذكر أن الجزائر، التي وقعت على الاتفاقية الدولية لحقوق الأطفال، إلتزمت، في إطار أجندة 2030، «بالتنمية المستدامة التي تجعل من مسألة المساواة محورا رئيسيا في الأرضية التي تقتضي تخفيض نسبة الفقر متعدد الأبعاد إلى النصف وفق أهداف التنمية المستدامة».