تشهد حصيلة ضحايا فيروس كورونا المستجد في وهران انخفاضا متواصلا، مقابل ارتفاع مؤشرات التعافي من الوباء. وأعلن والي وهران، عبد القادر جلاوي، نهاية الأسبوع، في تصريح، عن تراجع معدل الإصابات إلى 10 حالات يوميا.
اعتبر جلاوي، «المؤشرات تعكس مدى استقرار الوضع الوبائي على مستوى الولاية، بفضل الخطة الإستباقية التي اتخذتها على نهج التنسيق مع مختلف الجهات المتدخلة».
وأضاف ذات المسؤول، أنّ «الولاية ستبقى مجنّدة بكافة إمكاناتها المادية والبشرية للسيطرة على الوباء، من خلال التطبيق الصارم لجميع الإجراءات والتدابير الوقائية الواجب اتخاذها».
وشدّد في السياق، على ضرورة الاستمرار في تطبيق احتياطات الوقاية من العدوى، وذلك «بالموازاة مع الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد والتي انطلقت رسميا بوهران في 2 فيفري الماضي.
وأوضح والي وهران، أن عملية التلقيح ضد كوفيد-19 تجري في ظروف حسنة، بفضل جهود اللجنة الولائية المكلفة بالتحضير المادي والبشري للقاح، والتي تم تنصيبها في 6 ديسمبر المنصرم.
واستنادا إلى نفس المصدر، فقد استفادت ولاية وهران من 5068 جرعة لقاح، تستهدف خاصة عمال القطاع الصحي وكبار السن وحاملي الأمراض المزمنة.