دعا رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، أمس، من البويرة، إلى توحيد جميع قوى البلاد للمضي قدما وتمكين الجزائر من رفع التحديات الراهنة وتجاوز الأزمة الاقتصادية التي تمر بها.
ألح رئيس حركة البناء الوطني خلال تجمع شعبي، تم تنظيمه بدار الشباب «سليمان عميرات» بسور الغزلان، على «ضرورة جمع قوى كل الجهات الفاعلة من أحزاب سياسية وصحافة ونقابات ومجتمع مدني وجمعيات، من أجل «إنجاح رهان إخراج البلاد من المأزق الراهن»، كما أضاف.
وأبرز في السياق، أهمية «الإقتراع من أجل انتخاب برمان من النخبة والأكفاء»، مؤكدا أن حزبه «سيشارك بقوة في الانتخابات التشريعية لـ12 جوان المقبل، من خلال ترشيح ثلة من الخبراء والأساتذة الجامعيين قادرين على الوفاء بالتزاماتنا ووعودنا أمام الشعب».
كما اعتبر بن قرينة أن تشكيل حكومة تحالف وطني هو «خيار دستوري من شأنه السماح بإجراء إصلاحات وتحقيق تطلعات الشباب الجزائري وإخراج البلاد من الأزمة الراهنة التي تسببت فيها جائحة الكوفيد-19 وسوء التسيير ونقص الموارد»، بحسب ما قاله.
وأبرز مسترسلا، أن «الجزائر الجديدة بحاجة إلى أحزاب سياسية ومسئولين جدد وممارسات جديدة، موازاة مع تسيير جديد بهدف بناء مؤسسات دولة الديمقراطية والقانون». كما أن البلاد بحاجة أيضا - يضيف - إلى «جيش قوي لتأمين أراضيها وحدودها... جيش متحد مع الشعب من أجل الحفاظ على مكتسبات الاستقلال وسيادة البلاد».
وقال إن حزب البناء الوطني «يرفض ويندد بأي اعتداء على مؤسسة الجيش، ونسعى من أجل أن تتطور هذه المؤسسة أكثر، لتمكينها من تحقيق مهامها النبيلة في حماية البلاد بكل احترافية».
كما أبرز المتحدث في سياق خطابه، «أهمية استغلال الثروات والإمكانات الفلاحية التي تحوز عليها الجزائر، من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي في المجال»، داعيا وزارة الفلاحة إلى «رفع كل العراقيل التي تعيق التنمية الفلاحية وتحسين الإنتاج الفلاحي».