جدد الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، أمس، بالبليدة، دعمه ومساندته المستمرة للقضيتين الصحراوية والفلسطينية وحقهما في تقرير المصير.
أكدت إطارات الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، خلال لقاء تأسيسي لندوة الكرامة الإفريقية، التي سينظمها الاتحاد بعد شهر رمضان الداخل لدعم أفريقيا والشعوب المضطهدة، مساندة ودعم القضيتين الصحراوية والفلسطينية ماديا ومعنويا حتى التحرر.
وجاء في البيان الختامي لهذا اللقاء، الذي يهدف إلى شرح ودعم السياسة الخارجية الجزائرية التي تبنتها في الاتحاد الإفريقي والمنظمات الدولية والذي قرأه المشرف العام للندوة، جمال بن زكري، «سنظل ثابتين على مواقفنا تجاه القضيتين الصحراوية والفلسطينية وسنكسر جدار الصمت ونواصل دعمنا لهاتين القضيتين».
كما جدد الاتحاد خلال هذا اللقاء، رفضه القاطع التطبيع بكل أشكاله مع الكيان الصهيوني، موجها بالمناسبة رسالة للرئيس الأمريكي جو بايدن من أجل إلغاء القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، القاضي بالاعتراف بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية.
وطالب الإتحاد في هذا الصدد، بضرورة الإسراع في تنظيم استفتاء يمنح للشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير. للإشارة، فقد تضمن هذا اللقاء، الذي حضره طلبة ممثلون عن 25 بلدا إفريقيا وعربيا وأسيويا ممن يزاولون دراستهم بجامعة «سعد دحلب» بالبليدة، عدة مداخلات، تم التأكيد من خلالها على مواقف الجزائر الثابتة واللامشروطة فيما يتعلق بالقضيتين الصحراوية والفلسطينية. كما شارك في اللقاء المكلف بالإعلام على مستوى سفارة الصحراء الغربية وممثل عن الاتحاد الإفريقي.
