شلّ تكتل النقابات المستقلة لقطاع التربية، قطاع التربية الوطنية، أمس، بعدما دخل المنتسبين له في إضراب وطني، مع التهديد باتخاذ إجراءات تصعيدية في حال عدم تحقيق المطالب.
دعم التكتل قرار الاضراب الوطني، بوقفات احتجاجية أمام مديريات التربية، وهذا من أجل رفع عديد المطالب التي تهم مشتغلي القطاع للوصاية، لا سيما الإجتماعية منها.
وذكر التكتل، في بيان تحوزه «الشعب ويكاند»، أن التهاوي «غير المسبوق» الذي تعرفه القدرة الشرائية والعملة الوطنية والارتفاع الجنوني للمواد الاستهلاكية جعل القطاع يدخل في حالة غليان.
أشار المصدر ذاته إلى تخلي الحكومة عن التكفل الفعلي بالمشاكل المطروحة وعدم تجاوبها مع الملفات المرفوعة وتهميش النقابات الفاعلة رغم المشاكل المذكورة.
طالبت النقابات الثلاث الموقعة على البيان، بتحسين القدرة الشرائية من خلال مضاعفة قيمة النقطة الاستدلالية وإعادة النظر في الملف التعويضي.
كذلك التمسك بالحق في التقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن، الإفراج عن القانون الخاص والتسوية النهائية للمخلفات المالية العالقة على مستوى الولايات.
بالمقابل دعت إلى ضرورة إعادة النظر في البرامج والمناهج الدراسية وتخفيض الحجم الساعي لجميع الأطوار.
وجاء في البيان أنه سيتم الإعلان عن تاريخ الإضراب التصعيدي، قبل نهاية الأسبوع الجاري.