أكّد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، من بسكرة، أنّ تشكيلته السياسية تسعى إلى «الحفاظ على مستقبل أبناء الجزائر».
وأوضح لدى تنشيطه لتجمع شعبي بقاعة الاجتماعات الحسين ساسي بالمتحف الجهوي للمجاهد العقيد محمد شعباني، أن «نضال الجبهة الوطنية الجزائرية هو من أجل إنقاذ الدولة من الرداءة والتزوير والإقصاء، ومحاولات إبعاد الجزائريين عن وطنهم، وذلك بالقضاء على الحسابات الضيقة ومواصلة النضال لرفع سمعة البلاد».
وأضاف أن «مبادئ المناضل في حزبه ومشاركته في المسار الانتخابي تستند على قناعة أنه ليس له وطن آخر غير الجزائر، ويجب الكفاح من أجله ونبذ كل ما يدعو إلى التفرقة خدمة للمواطن والوطن»، معتبرا أن «تنافس المرشحين في العملية الانتخابية والنضال السياسي يصب في سياق مصلحة الجزائر». وأبرز تواتي أن الشعب الجزائري الذي «تمت مصادرة إرادته خلال عقود انعكست في عزوفه عن الانتخابات بسبب غياب الشفافية والعدالة انتفض في الحراك الشعبي، وعبر عن رفض الوصاية على الشعب وطالب باسترجاع سيادته».