أوضح الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، أمس، بسوق أهراس، أنّ حزبه اعتمد رؤية استراتيجية مبنية على عدة محاور لتقديم «بديل اقتصادي ناجع».
صرّح ساحلي لدى تنشيطه لتجمع شعبي بقاعة المحاضرات ميلود طاهري، أنّ هذه الرؤية مبنية على «ترشيد النفقات ومراجعة سياسة الدعم الاجتماعي وليس التراجع عنها، وكذا تحسين مناخ الأعمال من خلال منح تسهيلات للمستثمرين الأجانب وتوفير العقار الصناعي والفلاحي وحتى السياحي».
كما ترتكز هذه الرؤية - حسبه - على «تقديم تسهيلات لمنح القروض ومحاربة الفساد من خلال الرقمنة والشفافية والعدالة المستقلة والمجتمع المدني».
تعزيز السياسة الخارجية
دعا ذات المسؤول الحزبي خلال تجمّع شعبي نشطه بتبسة، إلى «تعزيز المكانة الدولية للجزائر خاصة في المجال السياسي حتى تتمكّن من استرجاع هيبتها بين الدول في مختلف المجالات».
واقترح المتحدث في هذا الصدد «سن مجوعة من القوانين تنص على المحافظة على مكانة الجزائر في الجانب السياسي بين الدول، انطلاقا من مجموعة من المبادئ التي تمكنها من تعزيز تواجدها وإمكانية توسطها لإيجاد حلول في القضايا التي تهمها في مختلف دول العالم خاصة في الدول المجاورة».
إعادة النّظر في السياسة السّكنية
لدى تنشيط لقاء جواري مع مواطنين بحضور مناضلي تشكيلته السياسية، بمقر مداومة الحزب، أوضح ساحلي أنّ حزبه «يقترح دعم السكن العمومي الإيجاري، وإعادة النظر في شرط الدخل الشهري، الذي يجب أن لا يتعدى 24 ألف دج للاستفادة من سكن في هذه الصيغة، ورفع هذه العتبة إلى 36 أو 40 ألف دج».