رافع رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، مطوّلا من باتنة لأجل «المساهمة في إنجاح الجزائر الجديدة».
ولدى تنشيطه لتجمع شعبي بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة، قال غويني «إنّنا في حركة الإصلاح الوطني نمد أيدينا لكل الفاعلين في البلاد من أجل أن نتعاون لتحقيق وإنجاح الجزائر الجديدة التي تتسع لكل أبنائها وبناتها».
وأضاف بأنّ الجزائر الجديدة «نلخّصها في أنها دولة الحق والقانون والحريات المتوفرة فيها الآن الإرادة السياسية القوية للسلطات العليا للبلاد لتحقيق العدالة الإجتماعية، وتوسيع حضور الشباب والمرأة في مختلف المواقع».
وقال رئيس حركة الإصلاح: «نريد أن نتعاون ونتكامل مع كل الفاعلين في البلاد من سلطات عمومية وهيئات منتخبة ومجتمع مدني ونخب من أجل أن نؤمّن وطننا ونحفظ مشروعنا، وننمي كل مناطق وولايات الجزائر لكي نصد كل مؤامرة أو دسائس تحاك ضدنا».
العمل لتحقيق الأمن الغذائي
أوضح غويني خلال تجمع شعبي بدار الثقافة «هواري بومدين» بسطيف، أن «الجزائر تمتلك جميع الإمكانات الطبيعية والبشرية والطاقات الشبانية، إلى جانب الإرادة السياسية التي تمكنها من تحقيق ذلك لكن يتبقى فقط السياسة الرشيدة».
وأفاد أنّ «مشروع الجزائر الجديدة يهدف إلى تحقيق هذا الهدف، وأن مترشّحي تشكيلته السياسية ملتزمون أمام كل الشعب الجزائري بحسن تمثيله وأخذ انشغالاته بعين الاعتبار، والسعي من أجل تلبية مطالبه والدفاع عنها».