دعا رئيس جبهة الجزائر الجديدة، جمال بن عبد السلام، الخميس بالجزائر العاصمة، الشعب الجزائري إلى المشاركة بقوة في تشريعيات الـ 12 جوان، مؤكدا أن «احترام إرادة الشعب هي السبيل الوحيد لاسترجاع الثقة المفقودة، وبناء مؤسسات قوية من أجل مواجهة كل التحديات».
وحثّ بن عبد السلام في تصريح بوسط بلدية الأبيار على هامش نشاط جواري في إطار الحملة الانتخابية رفقة مترشحي الحزب بالولاية، الجزائريين عموما وسكان مناطق العاصمة على «التجند لمواجهة كل التحديات والمخاطر التي تحدق بالبلاد، ولكن ذلك لن يتجسد إلا من خلال عودة المواطن إلى الاهتمام بالشأن العام».
وصرّح قائلا: «يجب أن نتصرّف كمواطنين مسؤولين وبوعي لمواجهة أعداء البلاد، الذين يستهدفون إضعاف الدولة الجزائرية ومؤسساتها وفق أهداف وأجندات أجنبية»، لافتا إلى أن حزبه يناضل من أجل جزائر جديدة، و»هي أحد مطالب الحراك الأصيل التي تهدف إلى بناء مجتمع منسجم ومؤسسات قوية لخدمة مصالح الشعب الجزائري».
وعن تقييمه للحملة الانتخابية التي دخلت أسبوعها الثالث، اعتبر بن عبد السلام أنّ «الخطاب السياسي أبرز بعض الحقائق الواقعية التي يعيشها الشعب الجزائري، ولكن هناك من يعد الشعب بتحقيق بعض المطالب لا تدخل أصلا ضمن صلاحيات النائب، الذي يقتصر دوره على تشريع القوانين وممارسة الرقابة على السلطة التنفيذية».