اعتبر الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، أمس، بقسنطينة، أن تشكيلة المجلس الشعبي الوطني المقبل، التي ستنبثق عن نتائج الانتخابات التشريعية المقبلة ستكون «فرصة لتجسيد إقلاع اقتصادي حقيقي».
وقال ساحلي، لدى تنشيطه تجمعا شعبيا بدار الشباب أحمد سعدي، التي دخلت أسبوعها الأخير، بأن برنامج حزبه الذي يعتزم تجسيده في حال فوز مرشحيه بمقاعد في الغرفة السفلى للبرلمان، يرتكز بالخصوص على «إرساء مناخ أعمال يشجع على الاستثمار وترشيد النفقات العمومية».
وقال نفس المسؤول الحزبي: «ينبغي استغلال التشريعيات المقبلة لبناء مؤسسات قوية وديمقراطية تسمح بالدفع بالجزائر إلى الأمام وتجاوز الأزمات وتعيد الثقة للمواطن في بناء مستقبل يستجيب لطموحاته».
وأبرز ساحلي بالمناسبة «ضرورة الاهتمام بقطاع التربية»، داعيا إلى اعتماد سياسة تربوية ترتكز على النوعية والاهتمام بالمعلم وتجهيز مؤسسات القطاع بعتاد التكنولوجيات الحديثة.
كما أضاف نفس المسؤول السياسي، بأن حزب التحالف الوطني الجمهوري «يسعى إلى إدخال إصلاحات عميقة في مختلف المجالات تتماشى وطموحات المجتمع وتطلعاته وبناء مؤسسات قوية تعكس قوة ومكانة الدولة الجزائرية».