دعا رئيس حزب جبهة النضال الوطني، عبد الله حداد، أمس، بسعيدة، الشباب إلى المشاركة بقوة في التشريعيات القادمة للمساهمة في بناء الجزائر الجديدة.
قال حداد لدى تنشيطه تجمعا شعبيا، إن “مشاركة الشباب بقوة في إنجاح هذا الموعد الانتخابي سيكون له أثر إيجابي في مسار بناء الجزائر الجديدة”.
وأضاف، أن حزب جبهة النضال الوطني يتطلع إلى تشكيل حكومة قوية تستمد قوتها من المجلس الشعبي الوطني الجديد، معبرا عن أمله في أن تكون التركيبة الجديدة للمؤسسة التشريعية المنتخبة “في مستوى تطلعات المواطنين”، مذكرا بأن برنامج حزبه يرتكز على “محاور أساسية تهدف إلى تنمية مختلف القطاعات، على غرار الصحة والسكن والشغل”.
بناء دولة قوية تتحقق فيها إرادة الشعب
صرح رئيس حزب جبهة النضال الوطني، عبد الله حداد، أمس، بسيدي بلعباس، أن تشكيلته السياسية تخوض غمار التشريعيات وكلها سعي لبناء دولة قوية تتحقق فيها إرادة الشعب وتكرس فيها الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
وأوضح لدى تنشيطه تجمعا شعبيا بالقاعة متعددة الرياضات “عدة بوجلال”، أن “حزب جبهة النضال الوطني لديه رؤية لبناء دولة قوية متماسكة وموحدة بمؤسسات قادرة على التسيير وسن قوانين باسم الشعب وفي خدمة مصالح الوطن والمواطن”.
وأردف في هذا السياق قائلا، إن “المواطن في حاجة اليوم لمن يحقق له مطالبه فعليا ولابد من استعادة ثقته وبعث الأمل في نفسه من جديد”، مؤكدا “ضرورة تسليم مشعل القيادة للشباب وتعزيز إسهامه في بناء وطنه من خلال إشراكه في مسار التنمية”.
وذكر حداد أن “حزبه يعتمد على عنصر الشباب ذي الكفاءة لمواكبة التطور العلمي والتكنولوجي لتحقيق اقتصاد قوي”. وأبرز أن الجزائر “بلد متميز بثرواته المتنوعة ولديه مؤهلات استثمار في مختلف المجالات خارج قطاع المحروقات ويمكن استغلال ذلك وبناء جزائر جديدة تشجع الاستثمار الصناعي والسياحي والفلاحي بما يسمح بخلق فرص العمل ومنه تحسين القدرة الشرائية للمواطن”.
وحث في هذا الصدد، على “ضرورة الانخراط جميعا في مسار بناء الجزائر الجديدة من خلال المشاركة بقوة في التشريعيات المقبلة التي تشكل فرصة حقيقية لتغيير واقع الجزائريين وبعث الأمل من جديد”. ودعا من جهة أخرى الى “اختيار أحسن الكفاءات القادرة على إيصال صوت المواطن بصدق إلى البرلمان”.
