دافع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أبو الفضل بعجي، خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بالقاعة متعددة الرياضات بالشلف، عن ملفات التعويضات الاجتماعية والنظام البيداغوجي بالجامعة والتقاعد الذي اعتبرها حساسة للغاية.
لم يتردد الأمين العام للأفلان أمام مناضلي حزبه، في الكشف عن جملة الملفات التي يرغب في طرحها قصد المراجعة والدراسة، بالنظر إلى ما مسها من خلل في التطبيق والممارسة، تماشيا مع وضعية البلاد والإمكانات المالية وسوق التشغيل وما تعترضه من تحديات ورهانات، أملتها الظروف الإقتصادية والإجتماعية.
وبنظر بعجي، فإن نظام الدعم الاجتماعي الحالي لا يخدم الطبقة الهشة والمتوسطة داخل المجتمع، كونه يساوي بين الغني والفقير في مسألة الاستفادة، وهذا يعد ظلما لهذه الطبقة التي كان من المفروض دعمها مباشرة.
كما طرح مسألة مراجعة نظام التقاعد النسبي الذي لا يخدم الطبقة الشغيلة ولا عالم الشغل، ناهيك عن ما ينجر عنه من نزيف في أموال الصندوق الذي صار يصارع العجز، خاصة إذا ما طبق هذا النظام.
أما بخصوص ملف الدراسة بالجامعة، فتطبيق نظام “أل.أم.دي”، لم يحقق النتائج المرجوة، لذا بات من الضروري، دافع بعجي، العودة إلى النظام الكلاسيكي لإنقاذ الجامعة، والرفع من مستوى التحصيل العلمي والتكنولوجي في ظل التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني.
وفي إشارة إلى مناضليه المقصين، تعهد أمين عام الأفلان بإعادة ترشيح هؤلاء في القوائم الانتخابية الخاصة بالمجالس المحلية القادمة، وحتى ذلك الموعد دعا بعجي سكان الولاية ومناضليه للخروج بقوة يوم 12 جوان لأداء الواجب الإنتخابي بكل مسؤولية ونزاهة في ظل الظروف المشجعة.