انطلقت، أمس، قافلة أول مكتب تصويت متنقل نحو منطقة الشناشن (أكثر من 600 كلم من بلدية تندوف) لتمكين الساكنة من البدو الرحل والقاطنين بمناطق معزولة من أداء واجبهم الانتخابي في إطار الانتخابات التشريعية لـ 12 جوان، بحسب ما لوحظ.
يحصي هذا المكتب المتنقل هيئة ناخبة بتعداد 1.822 مسجل، وستنطلق به عملية التصويت قبل 72 ساعة من موعد الاقتراع.
انطلقت القافلة التي تضم ثماني مركبات رباعية الدفع من أمام مقر المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات بتندوف، وقد وفرت بها كافة الوسائل المادية بما فيها وسائل الوقاية الصحية ضمن البروتوكول المعتمد لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وأيضا التأطير البشري اللازم، بحسب مسؤولي المندوبية.
ومن المنتظر أن تنطلق قوافل باقي مكاتب التصويت المتنقلة بهذه الولاية الحدودية (3 مكاتب ببلدية تندوف و 6 مكاتب ببلدية أم العسل)،م اليوم الثلاثاء، لتمكين الناخبين بالمناطق النائية بأقاليم البلديتين من الإدلاء بأصواتهم.
وسخر 198 مكتب اقتراع بهذه الولاية، منها 10 مكاتب تصويت متنقلة لفائدة الناخبين بالمناطق النائية والبدو الرحل لبلديتي أم العسل وتندوف موزعين عبر 26 مركز إنتخاب، منها 22 مركز ببلدية تندوف و 4 مراكز ببلدية أم العسل.
وتحصي ولاية تندوف هيئة ناخبة يتجاوز تعدادها 100.600 مسجل من كلا الجنسين، بحسب معطيات المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات.