اعتبر رئيس حزب جيل جديد سفيان جيلالي، أمس، بجيجل أن “المجلس الشعبي الوطني المقبل سيساهم في تغيير الحياة السياسية بالبلاد”.
أوضح ذات المتحدث، خلال التجمع الشعبي الذي نشطه بقاعة الصومام بعاصمة الولاية، في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات السبت القادم، أن “فرصة التغيير موجودة من خلال الانتخابات التشريعية المقبلة وبالمشاركة الفعالة للمواطن الذي أصبح جزءاً من المعادلة السياسية”.
وأبرز بأن “الذين يتبنون المقاربة القائلة بأن المجلس الشعبي الوطني المقبل سيكون أسوأ مجلس شعبي وطني، مقاربتهم خاطئة”، معتبرا أن “المستقبل سيثبت ذلك”.
وأشار بهذا الخصوص، إلى أنه “على الرغم من عدم امتلاك العديد من مرشحي التشريعيات المقبلة الخبرة في الممارسة السياسية، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أنه سيكون مجلسا شعبيا وطنيا أسوأ من سابقيه”.
وبحسب ذات المتحدث، فإنه “لا يتعين بالضرورة أن يكون لعضو المجلس الشعبي الوطني باع في الممارسة السياسية حتى يتمكن من تأدية دوره كاملا، بل يمكن له أن يتأقلم بسرعة ويكون فعالا وإيجابيا، عكس ما تروج له أطراف أخرى، خاصة وأن جل المرشحين من الكفاءات”.
وأضاف بأن “حزب جيل جديد يفضل أن يكون هناك مجلس شعبي وطني أعضاؤه دون خبرة، بدل من ذلك الذي يكون مكونا من فاسدين”.
ونوه جيلالي في شق آخر بالضمانات التي قدمتها الدولة بالقول: “ليست هناك ضمانات لانتخابات نزيهة 100٪، إلا أن المؤشرات الأولى توحي بنزاهتها، من خلال على وجه الخصوص تغير المناخ السياسي في البلاد، إضافة إلى تغيير عديد المسؤولين والسياسيين الذين كانت لهم يد في النتائج النهائية لمختلف الاستحقاقات السابقة، فضلا عن تعديل قانون الانتخابات”.
واختتم جيلالي كلمته بتأكيد التزام تشكيلته السياسية، في حال فوزها بعديد المقاعد، “بتكوين كتلة برلمانية تعمل على تطبيق برامج تخدم الصالح العام”.