حققت الشركة الجزائرية للتأمين وإعادة التأمين ناتجا صافيا قدره 1,144 مليار دينار سنة 2020، مسجلة ارتفاعا قدره 445 مقارنة بسنة 2019، وذلك بالرغم من الوباء الذي أثر على الاقتصاد الوطني، بحسب ما أعلنه، أمس، الرئيس المدير العام للشركة، زهير لعيش.
صرح لعيش، خلال حفل إحياء الذكرى 58 لإنشاء الشركة الجزائرية للتأمين وإعادة التأمين، نظم بفندق الأوراسي، «بالرغم من الوباء الذي أثر على الاقتصاد الوطني سنة 2020 من كل جوانبه، تمكنت الشركة الجزائرية للتأمين وإعادة التأمين من إبقاء المؤشرات في مستويات معتبرة لبلوغ ناتج صافي قدر بـ1,144 مليار دينار، مسجلة ارتفاعا قدره 44٪ مقارنة بسنة 2019 حيث بلغ 793 مليون دينار».
وبعد أن أكد بأن القيمة المضافة (هامش التأمين) سجلت ارتفاعا قدره 7٪ مقارنة بسنة 2019، أشار مسؤول الشركة إلى أن تسوية الخسائر لفائدة الزبائن بلغت قرابة 8 ملايير دينار سنة 2020.
أما عن العائدات (رقم الأعمال)، فقد بلغت حوالي 15 مليار دينار، مسجلة تراجعا طفيفا قدر بـ3٪، في حين قدر التراجع الإجمالي للسوق الجزائرية للتأمينات بنسبة 5٪ خلال السنة الفارطة، يضيف المسؤول.
وبخصوص عدد عمال الشركة، فقد قدر بـ1949 عامل، مسجلا ارتفاعا طفيفا بنسبة 1٪، وذلك بالرغم من ظرف غير موات.
وتعززت شبكة الشركة الجزائرية للتأمين وإعادة التأمين بـ11 وكالة جديدة ليبلغ العدد الإجمالي للوكالات 292 وكالة.
وأكد لعيش خلال هذا الحفل، زنه «على ضوء أزمة وبائية غير مسبوقة تزامنت مع حاجيات متزايدة للرقمنة، استعدت الشركة الجزائرية للتأمين وإعادة التأمين لرفع التحديات الجديدة. تستدعي هذه التحديات الجديدة، سواء الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية، مراجعة شاملة لتصورنا وتعديلا ملائما لتسييرنا».