تتواصل لليوم الثالث على التوالي، عملية فرز أصوات الناخبين بولاية باتنة، الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات التشريعية المنظمة، السبت الماضي، لاختيار 12 نائبا يمثلون الدائرة الانتخابية 5، بمقرات المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات الموزعة عبر 61 بلدية بالولاية.
يرجع سبب تواصل عملية الفرز إلى العدد الكبير للقوائم الحرة والحزبية المشاركة في هذا الاستحقاق والمقدرة بـ52 قائمة، تنافست على 12 مقعدا، بالرغم من أن النسبة الولائية للمشاركة قدرت بـ15,73٪ من الهيئة الناخبة، التي فاق عددها 600 ألف ناخب، وتواصل عملية الفرز، بحسب ما وقفت عليه «الشعب»، وسط إجراءات أمنية مشددة لضمان إجرائها في أجواء تنظيمية محكمة.
وأشارت بعض المعلومات الأولية غير النهائية، الصادرة عن بعض ممثلي الأحزاب والقوائم الحرة المشاركة، بناء على محاضر الفرز الأولية إلى حصول ثلاثة أحزاب وقائمة حرة واحدة على غالبية مقاعد الولاية، باتنة بعد اجتيازها للعتبة المقدرة بـ5٪ من الأصوات المعبر عنها والتي حددت حسب المندوبية الولائية بـ9 آلاف صوت، في حين أخفقت باقي القوائم المقدر عددها بـ49 قائمة بين الحزبية والحرة.
وتبقى هذه المعلومات مجرد معطيات أولية غير رسمية، نظرا لعدم إفصاح المندوبية الولائية للسلطة الوطنية للانتخابات عن النتائج.