أصبحت هندوراس، الخميس، رابع دولة تنقل سفارتها لدى الكيان الصهيوني إلى القدس المحتلة في خطوة أثارت تنديدا فلسطينيا. وتنضم هندوراس بهذه الخطوة إلى عدد صغير، ولكن متزايد من الدول التي نقلت سفاراتها الى القدس المحتلة، على غرار الولايات المتحدة وكوسوفو وجارتها غواتيمالا.
نقلت هندوراس مقر سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة، الخميس، وذلك في مراسم رسمية حضرها الرئيس الهندوراسي خوان أورلاندو هيرنانديز ورئيس وزراء الكيان الصهيوني نفتالي بينيت، فيما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية وحركة حماس هذه الخطوة.
وكانت هندوراس من أوائل الدول التي أعلنت عزمها نقل سفارتها إلى القدس المحتلة في أعقاب قرار الإدارة الأمريكية السابقة نقل سفارة بلادها إليها.
وسبقت هندوراس في هذه الخطوة كل من غواتيمالا وكوسوفو، كما افتتحت دول أخرى -منها التشيك والبرازيل- مكاتب وممثليات في القدس المحتلة.
إدانة فلسطينية
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية هذه الخطوة، وقالت في بيان إن قرار نقل السفارة “يتناقض تماما مع القرار الذي اتخذته هندوراس في الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، بتاريخ 26 أوت 2011.
أما حركة حماس فقالت في بيان “ندين قيام هندوراس بافتتاح سفارتها في القدس المحتلة، في خطوة مخالفة للقانون الدولي الذي يؤكد أن القدس مدينة محتلة”.
ووصفت الحركة خطوة نقل السفارة بـ«الاعتداء الصارخ” على حقوق الشعب الفلسطيني، ودعت هندوراس إلى التراجع عنها فورا، والالتزام بالقانون والإجماع الدولي الذي رفض من قبل نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة.
ويعتبر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 478 لعام 1980 جميع الإجراءات الإسرائيلية في القدس باطلة، في حين جددت الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2017 دعوة جميع الدول إلى “الامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية” في مدينة القدس المحتلة.
11 معتقلا يُضربون عن الطعام
قالت مصادر عائلية في نابلس؛ إن 11 شابا من قرية عوريف، أعلنوا الإضراب عن الطعام في سجون السلطة التي تعتقلهم، منذ أسابيع.
وأوضحت عائلات المعتقلين أنهم يعانون من ظروف سيئة ويتعرضون للضرب منذ اعتقالهم، وتضغط عليهم أجهزة السلطة لإنكار تعرضهم للتعذيب.
هذا وقد شارك الآلاف من الفلسطينيين بعد صلاة الجمعة، في تشييع الناشط نزار بنات.