تحصلت تسع (9) وكالات سياحة وأسفار جديدة الخميس، بولاية تبسة، على الاعتماد لممارسة نشاطها وذلك بمناسبة اليوم الوطني للسياحة.
استلمت وكالات السياحة والأسفار الجديدة الاعتماد الخاص بها خلال احتفالية أقيمت بدار الثقافة محمد الشبوكي، بعاصمة الولاية بإشراف والي الولاية محمد البركة داحاج الذي أكد أن هذه الولاية الحدودية تزخر بموروث ثقافي مادي ولامادي «وجب تثمينه وجعله يحظى بالأهمية ليكون مصدرا للدخل وإنعاش الخزينة العمومية واستحداث مناصب عمل جديدة.»
وشدّد ذات المسؤول على «ضرورة استقطاب السياح من داخل وخارج الوطن واطلاعهم بتاريخ ولاية تبسة التي تعاقبت عليها عديد الحضارات ما جعلها تزخر بمواقع أثرية داخل النسيج العمراني وخارجه»، مشيرا إلى أن قطاع السياحة يحتل مكانة حيوية ضمن استراتيجية الدولة ومخطط عمل الحكومة.
من جهتها، كشفت مديرة السياحة والصناعات التقليدية والعمل العائلي بالولاية، أمينة بلغيث، أن ولاية تبسة «تحصي حاليا 50 وكالة سياحة وأسفار»، مشيرة إلى أنه تم و بالاتفاق مع قطاع الثقافة والديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية إعداد مخطط سياحي يشمل عديد المواقع الأثرية والسياحية بعاصمة الولاية وعبر عدد من البلديات، على غرار نقرين وعين الزرقاء والحمامات وغيرهما.
كما أفادت ذات المسؤولة في سياق متصل أن قطاعها يقدم كل التسهيلات والمرافقة الميدانية للمستثمرين الراغبين في بناء فنادق وأماكن مبيت وإيواء للرفع من عدد الأسرة المقدّر حاليا بـ 1138 سرير لاستقبال زوار الولاية في أحسن الظروف.