دعت حركة مجتمع السلم، الخميس، الأحزاب الفائزة في الانتخابات التشريعية ل 12 جوان، وفق النتائج النهائية المعلن عنها، إلى «الشروع في حوار شفاف للتشاور في ما هو أصلح للبلد بعد الانتخابات».
وأورد بيان للحركة أن حركة مجتمع السلم ستتعامل مع النتائج النهائية للانتخابات التشريعية 12 جوان 2021، المعلنة ك»أمر واقع، مثل ما هو منهجها الدائم»، داعية الأحزاب الفائزة في هذا الاستحقاق «للشروع في حوار شفاف للتشاور في ما هو أصلح للبلد بعد الانتخابات»، مؤكدة أنها «ستشرع في اتصالات تشاورية مع مكونات الطبقة السياسية المشاركة في العملية الانتخابية وحتى غير المشاركة». وعبرت «حمس» عن «اعتزازها بالنتيجة التي حققتها والتي جعلتها مرة أخرى في الريادة، وبينت مكانتها في الطبقة السياسية والتي ما كان لها أن تظهر لولا مشاركتها في الانتخابات رغم ما شابها من تلاعب بات مكشوفا للجميع». كما دعت الحركة السلطات إلى «حوار استراتيجي بخصوص حاضر ومستقبل البلاد والسعي الجاد لتسهيل تحقيق مطلب التوافق الوطني وتشكيل حكومة وحدة وطنية». وبحسب نفس البيان، فقد عينت الحركة أحمد صادوق رئيسا للمجموعة البرلمانية لحركة مجتمع السلم، موضحة أنها معنية أيضا بالترشح لرئاسة المجلس الشعبي الوطني.
