البروفيسور عبد الحميد دليوح لـ “الشعب”:

الرّواية لم تنل حـظّ الشّعر في ترسيـــخ الوقائع التّاريخيـة

أمينة جابالله

يرى البروفيسور عبد الحميد دليوح، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة الجزائر 2، أن الرواية الجزائرية لم تحط بعد بعظمة الثورة الجزائرية، بينما احتضنها الشعر وخلّد مآثرها عبر زخم من القصائد في كل من طابع  الشعبي والفصيح، فقدّم قصائد هي اليوم وثائق تاريخية هامة، مشيرا إلى أن ما كتب عن الثورة في الرواية لا يمكن الاعتماد عليه كمرجع للأجيال للوقوف على تاريخ الجزائر الثوري.
ويرى دليوح أن كثيرا من الكتاب والروائيين الجزائريين يعتبرون الثورة التحريرية زادهم، ومعينا لأدبهم خاصة في مجال الرواية، ناهيك عن أجناس الأدب الأخرى، خاصة الشعر الذي أرَّخ للثورة الجزائرية، غير أن الرواية لم تنل نصيبا وافرا مثله.
في السياق، دعا دليوح الأدباء لكتابة الأنواع الأدبية على قاعدة تاريخية حقيقية، وقال: “لنا قدوات كبار جدا، من ثوّارنا ومن شهدائنا الأبرار، وكل شهيد يمثّل قصة خالدة، فأتمنّى أن يلتفت إليها كتّابنا وأدباؤنا”.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19795

العدد 19795

الخميس 12 جوان 2025
العدد 19794

العدد 19794

الأربعاء 11 جوان 2025
العدد 19793

العدد 19793

الثلاثاء 10 جوان 2025
العدد 19792

العدد 19792

الإثنين 09 جوان 2025