أشرف وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب، أمس الاثنين، بوهران، على تدشين ثلاث وحدات إنتاجية وخدماتية لمجمع سونلغاز.
يتعلق الأمر بكل من وحدة إنتاج الكهرباء ببوتليليس ووحدة صناعة عدادات الكهرباء والغاز والمركز الجهوي الجديد للمنظومة الكهربائية، وهي مكتسبات ثمنها عرقاب، الذي كان مرفوقا بوزير الري طه دربال والرئيسين المديرين العامين لمجمعي سوناطراك وسونلغاز رشيد حشيشي ومراد عجال والسلطات المحلية.
وبخصوص محطة توليد الكهرباء ببوتليليس، قال عرقاب إنها تمثل «دعما قويا للاقتصاد الوطني، لاسيما في ظل التحديات العالمية التي تواجه قطاع الطاقة، حيث ستسهم المحطة بشكل كبير في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في غرب البلاد’’.
وتعد هذه المحطة من أكبر مشاريع توليد الطاقة الكهربائية في الجزائر، حيث تتربع على مساحة 20 هكتارا وبطاقة إنتاجية إجمالية تصل إلى 464 ميغاواط وتعتمد على أحدث التقنيات في مجال إنتاج الطاقة.
وشدد وزير الدولة على ضرورة «التحكم في سلسلة إنتاج معدات سونلغاز ومنها المعدات الكهربائية المهمة جدا، التي تتطلب تقنيات دقيقة وتحكما تاما’’، لافتا إلى أن تصنيع هذه المعدات والأجهزة يسمح بتصديرها إلى الدول الإفريقية التي طلبت مساعدة الجزائر في هذا المجال.
من جهته، أوضح المدير العام لمجمع سونلغاز مراد عجال، إلى أنه تم تصدير 341 عمود شحن كهربائي من إنتاج الشركة الجزائرية للصناعات الكهربائية والغازية بوهران (سايغ)، إلى إيطاليا وليبيا، فضلا عن كمية من عدادات الكهرباء إلى دول شقيقة.