أكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمس الأربعاء، في بيان له، بمناسبة اليوم الدولي للتعليم المصادف لـ24 يناير من كل سنة، أن الجزائر وضعت قطاع التعليم على رأس أولوياتها.
جاء في البيان، أن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة في يوم 3 ديسمبر عام 2018، يوم 24 يناير من كل عام يوما دوليا للتعليم، ودعوتها للعالم بأكمله؛ حكومات ومؤسسات وأفراد، للاحتفال بهذا اليوم “أمر طبيعي جدا، كون التعليم أحد أهم حقوق الإنسان، وهو ضرورة فردية ومجتمعية”.
وأبرز أن الاستثمار في التعليم يمثل “مؤشرا قويا على مستوى التقدم والتطور، كونه يوسع الفرص والحريات ويرفع من التحديات لتحقيق التنمية المستدامة، وليحقق هذه الغاية، لابد من أن يتضمن معايير ومبادئ أساسية تتمثل في التعليم الشامل والعادل والجيد والمجاني، علاوة على أن يكون عموميا ومتساويا بين الجميع دون فرق بين جنس أو عرق أو ديانة”.
في هذا الصدد -يضيف البيان- سجل المجلس “بكل فخر واعتزاز، تحقيق الجزائر لكل المبادئ المذكورة، المعتمدة على مستوى الأمم المتحدة (اليونسكو) في نظامها التعليمي”، والتأكيد على أن “الجزائر تعد واحدة من الدول العربية التي تضع قطاع التعليم على رأس أولوياتها، وقد تخرج من جامعاتها نوابغ وعلماء انتزعوا اعتراف كبريات الجامعات الغربية والمؤسسات الاقتصادية ومراكز البحث خارج حدود الوطن”.
في ذات السياق، أكد المجلس أنه “يولي أهمية كبيرة لكون العالم يحتفل باليوم العالمي للتعليم، هذه السنة تحت شعار «الذكاء الاصطناعي والتعليم: الحفاظ على الوكالة البشرية في عالم الأتمتة»”، كون ذلك “سبيلا لتسليط الضوء على التفاعل الديناميكي بين الذكاء الاصطناعي والتعليم”، يضيف البيان.