ضرورة تمتين اللحمة الوطنية وتعزيز الجبهة الداخلية
اجتمع رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم بوغالي، مع رؤساء الكتل البرلمانية، وذلك في إطار اللقاءات التنسيقية والتشاورية الرامية إلى تعزيز الانسجام والعمل المشترك داخل المجلس، حسب ما أفاد به، أمس،، بيان لذات الهيئة.
بوغالي استهل هذا الاجتماع الذي عقد الاثنين، بالترحم على أرواح ضحايا حادث انزلاق التربة الذي شهدته ولاية وهران، متقدما باسم جميع النواب بأحر التعازي إلى أسر الضحايا، ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وتطرق رئيس المجلس الى العهدة البرلمانية الحالية التي تعيش عامها الأخير، والتي قال أنها «كللت بإنجازات واكبت التحول العام الذي شهدته بلادنا، من خلال الإصلاحات التي باشرتها الجزائر المنتصرة بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون». كما تطرق بوغالي الى الحدث الهام الذي ستحتضنه الجزائر والمتمثل في المؤتمر الـ38 لاتحاد البرلمان العربي، مؤكدا أن تنظيم هذا الحدث «شرف لنا جميعا»، ذلك أن «تجديد وتمديد البرلمانات الشقيقة لرئاسة الجزائر للعام الثاني يعد ثقة غالية نفتخر بها، وهو انعكاس للجهود المبذولة من طرفنا جميعا ودليل على تفانيكم جميعا ومن خلالكم السيدات والسادة النواب في مجموعاتكم البرلمانية».
جدد رئيس المجلس الشعبي الوطني شكره للنواب الذين مثلوا البرلمان في الهيئات الدولية والإقليمية، معتبرا أنهم كانوا «نعم السفراء للدبلوماسية البرلمانية التي تستمد قوتها من الدبلوماسية الرسمية والتي رسم معالمها السيد رئيس الجمهورية».
وشدد رئيس المجلس على أن الهدف المتمثل في «خدمة الوطن والسعي لتحقيق الأهداف المرجوة من الإقلاع الشامل الذي تعرفه بلادنا، في ظل التوترات العالمية وانعكاسها على بلادنا»، مضيفا أن هذه التوترات «تتطلب منا جميعا أن نكون في مستوى التحديات والعمل على تمتين لحمتنا الوطنية وتعزيز جبهتنا الداخلية وانخراطنا جميعا في الدفاع عن مصالحنا الوطنية والتنسيق الدائم مع بقية المؤسسات».
وتابع بوغالي أنه في مقدمة هذه المؤسسات «مؤسسة الجيش الوطني الشعبي الذي يخوض أفراده معركة الوعي واليقظة والاستعداد، تأمينا لأرضنا وصونا لعرضنا وتعزيزا للأمن والأمان الذي ننعم به رغم المخاطر المحدقة».