تقدّمت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، السبت، بتعازيها الصادقة ومواساتها العميقة إلى عائلة المرحومة سامية خديجة مدني، المذيعة القديرة السابقة في الإذاعة الوطنية.
وجاء في نص التعزية: “تتقدم المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية بخالص التعازي وصادق المواساة إلى عائلة المرحومة سامية خديجة مدني، المذيعة القديرة السابقة في الإذاعة الوطنية التي وهبتها زهرة شبابها، فكانت أحد أعمدتها من النساء اللواتي كن من الرعيل الأول في بناء هذا الصرح الإعلامي وصوتا صادحا بالحق في القضايا الوطنية، بنضالها الكبير في جبهة التحرير الوطني.
وبهذا المصاب الجلل، نسأل المولى عز وجل أن يتغمدها برحمته ويسكنها فسيح الجنان وأن يلهم ذويها جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وزير الإتّصال يعزّي
وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم وزير الاتصال محمد مزيان، بأخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة الى عائلة الفقيدة، راجيا من المولى العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته وغفرانه وأن يلهم أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان. إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
إلى رحاب رحمة الله
وكانت المذيعة القديرة والمناضلة في صفوف جبهة التحرير الوطني، صاحبة البرنامج الإذاعي الشهير “البيت السعيد”، سامية خديجة مدني، قد انتقلت إلى رحاب رضوان الله، عن عمر ناهز 92 عاما، حسب ما علم السبت لدى الإذاعة الجزائرية.
وقد ووري جثمان الفقيدة الثرى في اليوم نفسه، بعد صلاة العصر بمقبرة بني مسوس بالجزائر العاصمة.
