أطلق بتندوف مشروع رسكلة مادة البلاستيك كمبادرة بيئية واقتصادية واعدة يسعى من خلاله إلى الاستغلال الأمثل لهذه المادة في عديد المجالات، مع المساهمة في الحد من انتشارها الواسع وأثارها السلبية على البيئة، حسبما علم من صاحب المشروع.
أوضح صاحب المشروع، حمزة محمدي، ‘’أنّ الفكرة انطلقت منذ سنوات بإمكانيات بسيطة لتتطوّر اليوم إلى نشاط صناعي متكامل يعمل بكامل طاقته»، مضيفا أنّ المشروع يمثّل خطوة نحو صناعة جديدة قوامها تحويل البلاستيك إلى مواد بديلة عن الخشب، من بينها ما يعرف محليا بـ «بلاكو بلاستيك»، وهي ألواح تصنع بأحجام مختلفة وتستخدم في عدة تطبيقات.
وأشار ذات المتحدّث «أن من أبرز أهداف المشروع تعويض الطاولات المدرسية الخشبية، التي تتعرّض للتلف مع مرور الوقت، بمنتوجات بلاستيكية معادة التدوير تتميز بصلابة عالية ومدة صلاحية طويلة المدى’’.
وأوضح أنّه استلهم هذه الفكرة خلال فترة عمله في أحد المرافق العمومية، حيث «لاحظ الكميات الكبيرة من الطاولات المتضرّرة، ليتم لاحقا التعاون مع شركة إسبانية تمتلك أفرانا خاصة لصناعة القوالب البلاستيكية، ما سمح بإنتاج نماذج بديلة ومتينة’’.
في الختام، أكّد صاحب المشروع أنّ التوجه المستقبلي يتمثّل في ولوج أسواق التصدير، بالنظر إلى الجودة العالية للمنتجات البلاستيكية المعاد تدويرها والإقبال المتزايد عليها.