توفيت، أمس الجمعة، القيادية والمستشارة برئاسة الجمهورية الصحراوية ووزيرة الثقافة سابقا، خديجة حمدي، بعد معاناة طويلة مع المرض، تاركة أثرا كبيرا في مسيرة الشعب الصحراوي ونضاله الثقافي والسياسي، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الصحراوية (واص).
وكانت الفقيدة قد شغلت عدة مناصب مهمة، فقد كانت عضوا في الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو لعدة دورات ووزيرة للثقافة ومستشارة لرئيس الجمهورية، كما عرف عنها دعمها الكبير للثقافة والكتاب، إذ كانت وراء إطلاق مشروع «بوبشير» سنة 2008، عندما استقبلت أول مكتبة متنقّلة وأهدتها للشعب الصحراوي. وعرفت خديجة حمدي أيضا بدفاعها المستمر عن دور المرأة في المجتمع الصحراوي، وتشجيعها لكل مبادرة تعزّز الهوية والثقافة الوطنية، فهي لم تكن فقط عقيلة الرئيس الصحراوي الراحل محمد عبد العزيز، بل كانت شخصية قيادية مميّزة تركت بصمتها، مثلما ذكرت به وكالة الأنباء الصحراوية.