ترك الأطفال بمفردهم داخل السيارة يعرّضهم للخطر
دعت المديرية العامة للحماية المدنية المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر واتباع الإجراءات الوقائية لتجنب الأخطار المتعلقة بموجة الحرّ، التي تشهدها عدة ولايات من الوطن منذ أيام، حسب ما أفاد به، الخميس، بيان لذات المصالح.
وفي هذا الإطار، أوصت ذات المصالح بـ»عدم التعرض لأشعة الشمس خاصة بالنسبة للأشخاص المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة والأطفال، مع تجنّب الخروج والتنقل خلال هذه الفترة إلا في حالات الضرورة، أو الخروج في الصباح الباكر أو في وقت متأخّر من المساء، والبقاء تحت الظل قدر المستطاع».
كما توصي مصالح الحماية المدنية بـ»استحداث تيار هوائي في المبنى بمجرّد أن تكون درجة الحرارة الخارجية أقل من درجة الحرارة الداخلية، إلى جانب الحرص على إغلاق النوافذ والستائر وواجهات الشرفات التي تتعرّض لأشعة الشمس طوال النهار، مع إطفاء الأنوار الكهربائية أو التقليل من استعمالها»، داعية في ذات السياق، إلى «ارتداء قبعة وملابس خفيفة (القطن)، فاتحة اللون».
وفي نفس الإطار، حذرت من «ترك الأطفال بمفردهم داخل السيارة، إضافة إلى تجنب الأعمال التي تتطلّب مجهودات بدنية (الرياضة، البستنة)»، كما نصحت من جانب آخر، بـ»تقديم الماء للأشخاص المسنين والأطفال والمرضى وكذا شربه بانتظام».
أما بالنسبة لسائقي السيارات والذين لا تتوفر مركباتهم على مكيفات هوائية، فمن المستحسن «تفادي قطع مسافات طويلة خلال الأوقات التي تشتد فيها الحرارة، وبرمجة تنقلاتهم في وقت متأخّر من المساء عند انخفاض دراجات الحرارة أو بالليل».
أما فيما يتعلّق بالسباحة، فقد حثّت ذات المصالح على «تجنّب السباحة في المسطحات المائية (السدود، البرك المائية، الأحواض)، وكذا الشواطئ الممنوعة للسباحة». وبخصوص الراغبين في التوجه إلى الفضاءات الغابية، فقد شدّدت مصالح الحماية المدنية على ضرورة تفادي أي سلوك من شأنه أن يتسبّب في اندلاع حرائق الغابات.
وتضع المديرية العامة للحماية المدنية، الرقم الأخضر 1021 أو رقم النجدة 14 تحت تصرّف المواطنين للإبلاغ على أي خطر، مع تحديد طبيعته والعنوان بالضبط من أجل تدخّل سريع وفعال، وفق ما ورد في البيان.