تمـت تزكيتـه بالإجماع في المؤتمـر السابـع للحزب

منــذر بـوذن أمينـا عامـا للتجمـع الوطنـي الديمقراطــي

حمزة.م

 مشاركة قياسية بلغت 2502 مندوب من كل الولايات

بودن: نريد حزبا يتحرك بفكر جماعي وبرؤية مشتركة

الأرندي سيظل السند القوي للدولة في مواصلة مسار بناء التطور والازدهار

انتخب، أمس، منذر بوذن، بالإجماع، أمينا عاما لحزب التجمع الديمقراطي. وأعلن بالمناسبة أن الحزب سيظل داعما قويا للدولة ومؤسساتها، مثمنا المكتسبات الاجتماعية والاقتصادية.

تمت تزكية منذر بوذن، الذي كان مرشحا وحيدا، أمينا عاما للأرندي، بالأغلبية المطلقة، وذلك خلال أشغال المؤتمر السابع للحزب، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال، بحضور ممثلين عن الحكومة ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالأحزاب السياسية والشباب، وقادة عدد من الأحزاب.
وتميز المؤتمر بمشاركة قياسية بلغت 2502 مندوب من كل الولايات ومن الجالية الوطنية بالخارج، مع تسجيل حضور قوي للشباب. وقال بوذن وهو نائب بالمجلس الشعبي الوطني عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي ونائب رئيس المجلس مكلف بالعلاقات الخارجية، حاليا، إنه “لا يجد الكلمات لشكر المؤتمرين على الثقة التي وضعوها في شخصه”.
وأكد أنه لن يكون أمينا عاما للحزب ولكن سيكون “الخادم له والمنصت لجميع المناضلين دون استثناء”. وألمح بوذن إلى أن المؤتمر السابع بمثابة مرحلة تجديد كلي للحزب، حتى من خلال هويته البصرية التي ستعرض لاحقا على المندوبين من أجل المصادقة عليها.
وتوقف عند المشاركة المعتبرة للشباب، في الحدث، معتبرا أنها ثمرة لرؤية إصلاحية “أطلقها رئيس الجمهورية الذي جعل من الشباب محورا مركزيا في مشروع الجزائر الجديدة من خلال إصلاحات دستورية وتشريعية أعادت الاعتبار للشباب في المؤسسات”.
وتوجه بوذن بتحية امتنان لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون “حامي الإرادة الشعبية وضامن السيادة الوطنية والرافع للواء التغيير المؤسساتي”.
وذكر الأمين العام الجديد للأرندي، أن المؤتمر المنعقد تحت شعار “معا.. رؤية وإنجاز”، ليس مجرد حدث عابر، وإنما “إعلان لنية سياسية”، معلنا بأنه “يريد حزبا يتحرك بفكر جماعي وبرؤية مشتركة”.
وحث المتحدث في كلمته، على ضرورة تطور الحزب ليواكب تحولات الدولة والمجتمع ويساهم في صياغة رؤية وطنية مستقبلة طموحة، في ظل عالم اليوم المتسم باضطرابات وأزمات عميقة.
وقال، “إن السياق الدولي الراهن بما يحمله من تحديات، يفرض المحافظة على خطنا الثابت، فلا حريات بدون دولة ولا دولة بدون حريات”. وأضاف، “نحن مع تعزيز بناء دولة قوية باقتصادها مهابة بجيشها، دولة عصرية بالحريات تصون السيادة، دولة قوية بمبادئها ومواقفها، تدافع عن الشعوب المظلومة وفي مقدمتهم الشعبان الفلسطيني والشعب الصحراوي”.
وفي السياق، جدد منذر بوذن، وقوف التجمع الوطني الديمقراطي، سندا قويا داعما للدبلوماسية الجزائرية تحت قيادة رئيس الجمهورية، في مواقفها القوية والمشرفة والمدافعة عن القضايا العادلة، مع تثمين سياسة عدم الانحياز التي تتبناها مع الدول.
ودعا إلى المساهمة في تعزيز اللحمة الوطنية والجبهة الداخلية لنواجه الرهانات ونكسب التحديات، ونثمن المكاسب الاقتصادية والاجتماعية، وشدد قائلا: “سنظل السند القوي للدولة ومؤسساتها في مواصلة مسار بناء التطور والازدهار”.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19826

العدد 19826

السبت 19 جويلية 2025
العدد 19825

العدد 19825

الخميس 17 جويلية 2025
العدد 19824

العدد 19824

الأربعاء 16 جويلية 2025
العدد 19823

العدد 19823

الثلاثاء 15 جويلية 2025