دفـاع لا يتوقف عـن المظلومـين فـي فلسطـين والصحراء الغربيـة
في لقائه الإعلامي الدوري، شدد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على أن النزاهة والحياد يشكلان جوهر السياسة الجزائرية. مؤكداً تمسك البلاد بمبدإ عدم الانحياز الذي “يسري في دمها”، ورفضها التنازل عن مبادئها لإرضاء أي طرف أو مسايرة للظرفيات الدولية، معلناً أن الجزائر ستظل تدافع عن المظلومين في فلسطين والصحراء الغربية.
وفي الشأن الاقتصادي، أبرز الرئيس التحولات الاستراتيجية التي تشهدها البلاد، لاسيما في مجالي الفلاحة والصناعة، حيث أفضت الثورة الفلاحية إلى تحقيق السيادة الغذائية، في وقت تتجه فيه الجزائر نحو ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي لصناعة السيارات، من خلال الانتقال من منطق الاستيراد إلى منطق السيادة الصناعية، وبناء شبكة مناولة وطنية تدمج الجزائر في سلاسل الإنتاج العالمية.
كما كشف عن برنامج جديد لإنشاء ست محطات لتحلية مياه البحر، بهدف تأمين تموين مستدام بالماء الشروب وتوسيع التغطية إلى عمق 250 كلم داخل البلاد.
وفي ما يخص الاقتصاد الموازي، أوضح تبون أن الدولة تفضل منطق الإدماج، بدل المواجهة، سعياً لإعادة تأهيله ضمن المنظومة الرسمية، فيما يلي متابعة بعيون الخبراء والمختصين.