أشرف وزير الشباب، المكلّف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، أمس الأحد بالجزائر العاصمة، على انطلاق دورة تكوينية لفائدة مديري دواوين مؤسّسات الشباب، ترمي إلى تعزيز قدرات الإطارات القيادية، حسب ما أورده بيان للوزارة.
في كلمة له، أكّد حيداوي أنّ هذه الدورة التي جرت أشغالها بالمعهد الوطني للتكوين العالي لإطارات الشباب «مداني سواحي»، تجسّد إرادة الوزارة في إرساء نموذج جديد لتسيير مؤسّسات الشباب، يرتكز على «الكفاءة، الفعالية والابتكار في الأداء»، مشيرا إلى أنّ القائد في المؤسّسة «ليس مجرّد إداري، بل هو محفّز، ملهم وصانع فرص».
واعتبر، في هذا الصدد، أنّ التحديات الراهنة تحتم الانتقال من التسيير التقليدي إلى أساليب حديثة ترتكز على «القيادة التشاركية ومقاربة الجودة الشاملة»، مبرزا أنّ هذه الدورات التكوينية تعد «محطات لإعادة بناء الرؤية وتجديد طرق العمل».
وشدّد، في هذا الإطار، على أهمية «التفاعل الإيجابي مع تطلّعات الشباب، الإنصات لانشغالاتهم وتقديم خدمات نوعية تجعل من مؤسّسات الشباب فضاءات جاذبة ومواكبة لتطلّعات الجيل الجديد».
وتأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من الورشات والتكوينات المقرّر تنظيمها خلال الموسم المقبل، قصد الوصول إلى دخول نشطوي موحد وفعال في أكتوبر 2025، يكون فيه للإطارات القيادية «دور محوري» في إنجاح البرامج الوطنية المسطّرة.