أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أمس الاثنين بالعاصمة، على افتتاح يوم دراسي بعنوان «دور المدارس القرآنية في توعية الشباب والوقاية من المخدرات»، بحضور عدد من المختصّين وإطارات من القطاع.
وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح بلمهدي أنّ هذا اليوم الدراسي يندرج في إطار «الحملة الوطنية التي كانت قد أطلقتها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف تحت شعار، «من أجل شباب واع ومجتمع آمن من آفة المخدرات».
وبعد أن ذكر بأنّ عدد المنتسبين للمدارس القرآنية عبر الوطن يبلغ حاليا 1 مليون و200 ألف منتسب، أكّد الوزير أنّ هذه المدارس تعرف «ارتفاعا» في العدد خلال الفترة الصيفية، مشيدا بـ»الدور المحوري والبارز» الذي يلعبه المعلّمون على مستوى هذه المدارس في نشر الوعي بين الشباب لوقايتهم من الوقوع في آفة المخدرات والمهلوسات بجميع أنواعها». ولفت الوزير إلى أنّ المدارس القرآنية «ترافق الأسر الجزائرية وتتعاون مع الأولياء في التوعية بمخاطر هذه الآفة»، كما تهدف إلى «نشر ثقافة الوقاية داخل الأسر من مختلف الآفات» مبرزا أنّ الحملة الوطنية التي كانت قد أطلقتها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف تحت شعار، «من أجل شباب واع ومجتمع آمن من آفة المخدرات»، قد «أتت بثمارها» ميدانيا.