تكريس مسعى رئيس الجمهورية.. وزير العدل:

آليات إضافية لحماية المواطن ومكافحة الجريمة

 ناصري: دعامة حقيقية لتعزيز السيادة الرقمية للدولة

ثمن وزير العدل، حافظ الأختام، السيد لطفي بوجمعة، مساء الثلاثاء، مصادقة مجلس الأمة على قانوني حماية الأشخاص الطبيعيين في مجال معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي والوقاية من تبييض الأموال وتمويل الإرهاب ومكافحتهما، معتبرا إياها تكريس لمسعى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في حماية المواطن ومكافحة الجريمة.
وفي تعقيب له أمام أعضاء مجلس الأمة، بعد مصادقتهم على نصي القانونين، اعتبر الوزير أن هذه الخطوة «ستعزز المكاسب التي حققتها الجزائر في إطار مراجعة منظومتها القانونية الوطنية وتبنيها للمعايير الدولية المعمول بها، لاسيما تلك المتصلة بحقوق الإنسان’’. وأضاف، بأن النصين عرفا إدراج أحكام جديدة من شأنها «الحفاظ على كرامة المواطن وحياته الخاصة ومكافحة الجريمة بمختلف أشكالها».
بدوره، اعتبر رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، أن الموافقة على التعديلات المقترحة على نص القانون المتعلق بحماية الأشخاص الطبيعيين في مجال معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي، ستمكن من «حماية المواطن وتحقيق التوازن بينها وبين احترام العمل الأمني والقضائي، لاسيما في ظل تفاقم ظاهرة الجريمة المنظمة العابرة للحدود والجرائم السيبرانية».
وعليه، يمثل القانون المصادق عليه «دعامة حقيقية لتأمين بيانات المواطنين وتقوية البنية التحتية السحابية الوطنية، بما يؤدي إلى تعزيز السيادة الرقمية للدولة».
أما القانون الثاني، فمن شأنه -مثلما أوضح السيد ناصري- دحر محاولة بعض الأطراف «التقليل من حجم الجهود الوطنية المبذولة في مسار تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد»، مشددا على أن هذه المناورات هي «طريق مسدود لن يجدي نفعا» ومحاولات التدخل في الشؤون الداخلية للجزائر «محكوم عليها بالفشل».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19830

العدد 19830

الأربعاء 23 جويلية 2025
العدد 19829

العدد 19829

الثلاثاء 22 جويلية 2025
العدد 19828

العدد 19828

الإثنين 21 جويلية 2025
العدد 19827

العدد 19827

الأحد 20 جويلية 2025