تكـريم الفلسطينيــين المتفوقـين فـي مختلــف الامتحانـات
قام وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، رفقة السلطات الولائية بعين الدفلى، الأربعاء، بتفقد مشاريع ومرافق تابعة للقطاع. وأشرف خلال زيارة عمل وتفقد إلى ولاية عين الدفلى، على إعطاء إشارة انطلاق عملية ترميم مقابر الشهداء ببلديات الحسانية، جليدة ووادي الجمعة، ضمن البرنامج القطاعي لسنة 2025.
قام ربيقة بزيارة إلى مركز التعذيب “بيت السوداء” ببلدية مليانة، وهو المعلم التاريخي الذي تم ترميمه سنة 2023 في إطار جهود الوزارة للحفاظ على الذاكرة الوطنية.
كما قام في نفس السياق بزيارة إلى مصنع الأسلحة “الأمير عبد القادر” الموجود بنفس المدينة والذي يعتبر معلما تاريخيا يعود إلى حقبة المقاومات الشعبية في القرن التاسع عشر بقيادة الأمير عبد القادر ضد الاحتلال الفرنسي.
وتوجه الوزير إلى مركز الراحة للمجاهدين ببلدية حمام ريغة، أين تفقد أشغال الترميم والتهيئة الجارية بالمركز، مؤكدا على ضرورة “احترام الآجال المحددة للتسليم، بما يضمن تحسين استقبال المجاهدين وذوي الحقوق”.
كما قام الوزير بزيارات منزلية لعدد من المجاهدين، شملت كلا من المجاهد سعداوي محمد المدعو “أقشيش”، المجاهد عبد القادر جعفر المدعو “ناصر” والمجاهد دراني معمر المدعو “درايني”، مجددا حرص الدولة الدائم على التكفل بفئة المجاهدين والوفاء لتضحياتهم الجسام من أجل الوطن.
في سياق آخر، أشرف ربيقة على انطلاق عملية الرعاية الطبية لفائدة الأشقاء الفلسطينيين المقيمين بمراكز الراحة للمجاهدين، التي تندرج في إطار القافلة الطبية المنظمة تحت إشراف وزارة المجاهدين وذوي الحقوق.
وتهدف هذه القافلة إلى تقديم خدمات صحية شاملة، من فحوصات طبية وعلاجات متخصصة لفائدة العائلات الفلسطينية المتكفل بها داخل هذه المراكز، وهذا يعكس “البعد الإنساني والتضامني الذي توليه الدولة الجزائرية لهذه الفئة”، كما قال.
وأشرف الوزير كذلك، على اللقاء التكريمي للرعايا الفلسطينيين المتفوقين في مختلف الامتحانات والذي احتضنته قاعة المحاضرات بالمركب السياحي الحموي ببلدية حمام ريغة، مؤكدا بالمناسبة أن الجزائر “كانت ولا تزال نصيرا وفيّا للشعب الفلسطيني”.
