جلاوي يشدّد على التنسيق وتسريع وتيرة الإنجاز

مشاريع السكك الحديدية المنجمية..السرعة القصوى

ز. بن دحمان

ضمان استكمال جميع المقاطع وفق الرزنامة المسطرة

ترأس وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، عبد القادر جلاوي، أمس، اجتماعي عمل خُصصا لمتابعة مدى تقدم أشغال مشروعي الخطين المنجميين الشرقي والغربي، باعتبارهما من المشاريع الاستراتيجية الكبرى التي يولي لها رئيس الجمهورية أهمية بالغة، وقد شدّد الوزير على ضرورة التضامن والتنسيق المحكم بين مختلف تجمعات الشركات لضمان استكمال جميع المقاطع وفق الرزنامة المسطرة، كما أعطى تعليمات بتشكيل لجنة مركزية تتكفل بمتابعة دقيقة لمختلف مراحل إنجاز الخطين المنجميين الشرقي والغربي.

مواصلة لسلسلة اللقاءات الدورية التي يعقدها مع مسؤولي المجمعات الاقتصادية والفروع التابعة لها، والوكالات الوطنية والهيئات تحت الوصاية في مجال المنشآت القاعدية، عقد الوزير جلاوي، اجتماعي عمل خصصا لمتابعة مدى تقدم أشغال مشروعي الخطين المنجميين الشرقي والغربي، وقد تم خلال هذين الاجتماعين ضبط الترتيبات الأخيرة الخاصة بالزيارات الميدانية التي سيقوم بها، في غضون الأيام المقبلة للوقوف على الإجراءات اللازم اتخاذها ميدانيا لتسريع عمليات الإنجاز وتذليل كل الصعاب والعراقيل الممكن مواجهتها من طرف شركات الانجاز.
وقد حضر الاجتماعين الإطارات المركزية للوزارة، والمدير العام للوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية (ANESRIF) بصفته صاحب المشروع المفوض، إلى جانب الرؤساء المديرين العامين لمجمعات GITRA، GITRAMA، GEICA، GCF، COSIDER، GCB والمؤسسات التابعة لها، إضافة إلى المديرين العامين للشركات الصينية المتعاقدة CRCC وCRBC.
في هذا الإطار، خصص الاجتماع الأول لمتابعة أشغال إنجاز الخط المنجمي الغربي الرابط بين بشار – تندوف – غار جبيلات، والممتد على مسافة إجمالية تقدر بـ 950 كلم، حيث قدّم المدير العام لوكالة «أنسريف» عرضا تقنيا مفصلا حول وضعية المشروع والعراقيل المطروحة، حيث بادر الوزير إلى اقتراح حلول عملية لتسريع وتيرة الإنجاز وتعزيز التنسيق مع مختلف القطاعات الوزارية والسلطات الولائية المعنية.
ويتضمن هذا الخط ثلاثة مقاطع رئيسية الأول يمتد على 575 كلم تتكفل بإنجازه مجموعة شركات جزائرية – صينية، وقد سلم منه شطر بطول 135 كلم خلال شهر جويلية الفارط، أما المقطع الثاني، الذي يربط تندوف بأم العسل على مسافة 175 كلم، والمقطع الثالث الممتد من عبادلة إلى حماقير بطول 109 كلم، فتتكفل بإنجازهما تجمعات وطنية.
في حين، خصص اللقاء الثاني لمتابعة وضعية إنجاز مشروع الخط المنجمي الشرقي الرابط بين عنابة وبلاد الحدبة على طول 422 كلم، والمندرج ضمن المشروع المدمج لاستغلال وتحويل الفوسفات.
ويضم هذا الخط عدة مقاطع، ومنها المقطع الشمالي بين عنابة وبوشقوف على مسافة 54 كلم والذي يُنجز من طرف شركات وطنية، ثم المقطع الأوسط بين بوشقوف ودريعة – سوق أهراس على طول 121 كلم الذي تتولى إنجازه شركات جزائرية-صينية، إضافة إلى المقطع الرابط بين دريعة ووادي الكبريت على مسافة 30 كلم، بالإضافة إلى مقاطع أخرى تشرف على إنجازها شركات ومؤسسات وطنية.
وتعهدت الشركات الوطنية والأجنبية المكلفة بالإنجاز خلال الاجتماعين بتجنيد كافة الإمكانات المادية والبشرية اللازمة، وضمان توفير المواد والمستلزمات الضرورية بالكميات الكافية بما يسمح باستمرارية الأشغال بكامل طاقتها، كما التزمت هذه الشركات ببرمجة العمل وفق نظام التناوب 8 ساعات × 3 قصد استكمال الأشغال في جميع الورشات ضمن الآجال المحددة.
وفي هذا الإطار، أكدت مؤسسات الإنجاز التزامها بتسليم مشروع الخط المنجمي الغربي كاملا مع نهاية السنة الجارية، أي قبل الآجال التعاقدية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19881

العدد 19881

الأحد 21 سبتمبر 2025
العدد 19880

العدد 19880

السبت 20 سبتمبر 2025
العدد 19879

العدد 19879

الخميس 18 سبتمبر 2025
العدد 19878

العدد 19878

الأربعاء 17 سبتمبر 2025