رحب الاتحاد البرلماني العربي، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بعنوان تدابير مكافحة كراهية الإسلام وكذا تعيين مبعوث أممي خاص لمتابعة تدابير مكافحة الإسلاموفوبيا.
وتأسف الاتحاد البرلماني العربي، في بيان وقعه رئيسه إبراهيم بوغالي، الأحد، لتنامي موجات الازدراء تجاه رموز ومقدسات المسلمين تحت ذريعة حرية التعبير. وجدد تأكيده الحاجة إلى التأسيس لمجتمع عالمي منصف يسع الجميع ويقوم على الاحترام المتبادل.
أعرب الاتحاد البرلماني، في ختام البيان، عن استعداده لإسناد أي مبادرة جهوية أو إقليمية أو دولية تهدف إلى نبذ الكراهية والعنف بجميع أشكاله، مجددا تحذيره من مغبة تزايد الحوادث المرتبطة بالإسلاموفوبيا، لاسيما في الدول التي تشجع خطاب الكراهية. ودعا الجميع إلى تحمل المسئولية للحد من أبعاد هذه الظاهرة وتبعاتها الوخيمة على جميع شعوب العالم.
وفي بيان ثان، أدان الاتحاد البرلماني العربي الاعتداء الإرهابي الذي طال فندقا بالعاصمة الصومالية «مقديشو»، يوم الجمعة الماضي. وجدد رفضه القاطع لكل أشكال العنف والتطرف التي تسعى لتقويض مساعي المصالحة الوطنية في الصومال.
ودعا الاتحاد البرلماني العربي، جميع الأطياف والتيارات في جمهورية الصومال إلى التكاتف لدحر الإرهاب والعمل لاستكمال بناء صرح مؤسسات الدولة، مناشدا، في ذات الوقت، الأسرة الدولية وجميع المنظمات الدولية الفاعلة لتعزيز مستوى تنسيقها مع جميع الأطراف المعنية لمكافحة آفة الإرهاب.
