ندوة وطنية تقييمية عبر تقنية التحاضر المرئي.. وزير التربية:

الرئيس تبون يولي أهمية قصوى للرياضيات والمواد العلمية

 الخلية المركزية لتحضير الامتحانات الوطنية تباشر أعمالها هذا الأحد

ترأس وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، من مقر الوزارة بالمرادية بالعاصمة، ندوة وطنية، عبر تقنية التحاضر المرئي، حضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية، ومديرو التربية، خصصت لتقييم مختلف العمليات المنجزة ومتابعة تلك المرتبطة بتسيير الموارد المالية والمادية والبشرية، بالإضافة إلى تقديم توجيهات وتعليمات، حسبما أفاد به بيان للوزارة.
ذكّر الوزير مديري التربية، بمناسبة الأسبوع الأخير من الثلاثي الثاني، «بتكثيف الزيارات الميدانية إلى المؤسسات التعليمية، وحضور أجواء استلام الأولياء لكشوف تقويم نتائج الفصل الثاني، والحرص على فتح المؤسسات التعليمية أمام التلاميذ في الأسبوع الأول من عطلة الربيع للاستفادة من حصص الدعم والمراجعة المبرمجة».
كما أمر «باستغلال فترة عطلة الربيع لزيارة جميع المراكز المخصصة للامتحانات المدرسية والتأكد من جاهزيتها وتوفرها على جميع الشروط اللازمة، وإعداد تقارير دقيقة حولها». ولمتابعة كل ذلك، أمر «بمباشرة الخلية المركزية لتحضير الامتحانات المدرسية الوطنية لأعمالها، ابتداء من يوم الأحد 24 مارس 2024».
كما أكد بلعابد على «الأهمية القصوى التي يوليها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في برنامجه للرياضيات والمواد العلمية، حيث تم إنشاء لجنة الأولمبياد الجزائرية للمواد التعليمية، خصّصت لها الدولة ميزانية مستقلة ومقرا بثانوية الرياضيات بالقبة، الجزائر العاصمة»، مذكرا بالمناسبة أن المسابقة التصفوية المحلية «ستجرى مباشرة بعد عطلة الربيع، تحضيرا للمشاركة في مختلف منافسات الأولمبياد الإقليمية والقارية والعالمية».
وبخصوص توجيه التلاميذ إلى شعبتي الرياضيات والتقني الرياضي، ذكر الوزير «بالإجراءات التي تم اتخاذها هذه السنة والتي أفضت إلى رفع نسبة التوجيه إليهما من 5% إلى 10%»، كما أمر «بتكثيف العمليات التحسيسية والتوعوية لمختلف المتدخلين للرفع من نسبة التوجيه إلى هاتين الشعبتين، بالنظر إلى آفاقهما الواعدة». وثمن الوزير «المجهودات المبذولة من طرف الجميع»، مؤكدا على ضرورة «العمل بنفس الصرامة والالتزام لإتمام باقي العمليات المبرمجة في السنة الدراسية الجارية».
كما هنّأ الوزير الجميع بمناسبة الذكرى 62 لعيد النصر، الذي يصادف التاسع عشر مارس من كل سنة، مشيرا إلى أن هذا التاريخ «سيبقى راسخا، خالدا ومحطة منيرة تنهل منها قيم التضحية والوحدة لبناء الجزائر وضمان ازدهارها وتطورها».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024
العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024