اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، مساء السبت، من سكيكدة أن “الاستحقاق الرئاسي القادم سيكون محطة مهمة لتكريس وتعزيز المسار الديمقراطي في البلاد’’.
أوضح حساني شريف، لدى إشرافه على إفطار جماعي سنوي جمعه بمناضلي حزبه تحت شعار “نفحات رمضان لنصرة الأقصى والطوفان”، أن الاستحقاق الرئاسي المقبل ستكون له أهمية كبرى في تكريس الفعل الديموقراطي في البلاد”.
أكد حساني شريف، أن ‘’ تشكيلته السياسية تعلق آمالا كبيرة على هذه الانتخابات وينتظر- مثلما قال- أن تجرى في أجواء سياسية ملائمة، تسودها الشفافية والديموقراطية”، معتبرا إياها محطة سانحة لتعزيز “ثقة الشعب في مؤسساته’’.
وأفاد حساني شريف، أن ‘’حركة حمس ستكون حاضرة خلال هذا الاستحقاق، باعتبارها حزبا سياسيا ذا دور وحضور ولا يمكن أن تغيب على أي استحقاق سياسي أو انتخابي’’.
كما أكد رئيس حركة مجتمع السلم، على ‘’أهمية الصمود في الصف الأول للدفاع عن القضية الفلسطينية وأن هذا الإفطار أقيم من أجل التذكير بضرورة نصرة هذه القضية المركزية’’.
في نفس السياق، أشاد رئيس حركة مجتمع السلم ‘’بجهود الدبلوماسية الجزائرية التي تناضل وتدافع بقوة عن القضية الفلسطينية والوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة”.