طـلاب الهندسة يمثلون نموذجـا بنسبـة 50 % في عــام 2035
أكد البروفيسور شمس الدين شيتور خلال الطبعة الثامنة والعشرين ليوم الطاقة، تحت شعار: “من أجل نموذج طاقوي أكثر مرونة 2035، أنه قد حان الوقت لتعزيز إستراتيجية الطاقة الحالية من خلال إنشاء نموذج للطاقة يمكن المجلس الأعلى للطاقة، أن يقترح كدورة بوصلة من شأنها أن تساعد الرئيس في خيارات الطاقة بما في ذلك الحاجة إلى المضي قدما في مشروع H2 الأخضر، بسبب المنافسة الكبيرة التي يمكن أن تؤثر على مستقبل الطاقة في البلاد في سياق تجفيف الوقود الأحفوري.
قال شيتور بالمناسبة، إن طلاب الهندسة يمثلون نموذجا بنسبة 50 % في عام 2035، وهذا يعني أنه سيتعين على الجزاائر بذل جهد هائل لاستخدام 50 % فقط من الطاقة في شكل أحفوري، والباقي سيأتي من توفير الطاقة، ولكن أيضا من الطاقات المتجددة والطاقة الشمسية وطاقة الرياح من الطاقة الذاتية مع زراعة مليار شجرة على مدى عشـر سنوات ولكن أيضا من الحركة الكهربائية مع 1 مليون سيارة كهربائية في 2035.
وأبرز المتحدث، أنه من المرجح أن تنويع مصادر الدخل والاستغلال الرشيد للمعادن الحرجة والثمينة، ستتمكن الجزائر من ضمان مستقبل الأجيال القادمة والمساهمة في مكافحة تغير المناخ، من خلال خلق اقتصاد مستدام.
كما شهد هذا اليوم مشاركة كلا من وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، وزير الفلاحة يوسف شرفة، وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، دحلب فازية ومحافظ الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية، بحضور العديد من الإطارات والخبراء الجزائريين في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة والانتقال الطاقوي.
هـ . ل
