الاتحاد العام للعمال الجزائريين يحيي الذكرى الـ١٨ لإغتياله

بن حمودة نقابي محنك خدم الجزائر وضحى من أجلها

سهام بوعموشة

تحيي اليوم الأمانة العامة للاتحاد العام للعمال الجزائريين، بمقبرة الشهداء بالعالية، الذكرى الـ18 لاغتيال النقابي والمناضل عبد الحق بن حمودة صاحب المقولة الشهيرة: “نحن نحيا في هذا الوطن وهذا الوطن يحيا فينا ولا ظل ولا تاريخ ولا حرية ولا هوية ولا ديمقراطية إلا بين أحضان هذا الوطن”.

وفي هذا الصدد، قال الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد، أن الفقيد يمثل دائما رمز روح الالتزام الحر الذي يجب أن يتحلى به كل وطني مخلص، مضيفا في بيان تسلمت “الشعب” نسخة منه، أن قاتليه حاولوا إسكات صوته، لكنهم لم ينجحوا في محو نضاله المستميت من أجل المحافظة على وحدة الوطن، مؤكدا أن بن حمودة كان مدافعا شرسا لقيم الجمهورية وقضية العمال، بالرغم من التهديدات والمخاطر، مشيرا إلى أن طبيعته وقناعته منعته من فصل عن أخواته الجزائريين الذي من بينهم تغذى بقيم الحرية.
من جهته، وصف صالح جنوحات قيادي في الاتحاد العام للعمال الجزائريين، في حديث هاتفي لـ«الشعب” شخصية الفقيد بن حمودة بالنقابي المحنك الذي خدم الجزائر بكل تفان ومات من أجل وحدة الوطن.    
وللتذكير، عبد الحق بن حمودة نقابي بارز معروف بنضاله المستميت من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية لكل أفراد المجتمع الجزائري، من مواليد 12 ديسمبر 1946 بقسنطينة، وسط عائلة متكونة من 5 إخوة وأختين، عمل في قطاع التعليم، وأدار تعاونية التربية والثقافة بمدرسة البرج ببلدية زغاية لعدة سنوات، ثم التحق بصفوف الاتحاد العام للعمال الجزائريين سنة 1972، حيث تقلد فيه عدة مسؤوليات نقابية، حتى انتخب سنة 1990 أمينا عاما للاتحاد، وأعيد انتخابه سنة 1994.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024