في لقاء جهوي جمعها بأسرة ضحايا الإرهاب بحمام السخنة، فليسي:

«لا بد من ترقية ثقافة السلم وكبح ثقافة الحقد والانتقام»

أكدت رئيسة المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب، فاطمة الزهراء فليسي، أمس، بحمام السخنة بولاية سطيف، أنه «من الضروري طي صفحة العشرية السوداء نهائيا للانتقال إلى مرحلة ترقية ثقافة السلم». ولدى تدخلها خلال لقاء جهوي اعتبرت السيدة فليسي أن مشاكل ضحايا الإرهاب هي نفسها التي يعاني منها المواطنون الجزائريون» موضحة بأن منظمتها « لن تتنازل عن دعم ومساندة هؤلاء الضحايا». وأكدت بأن منظمتها لا بد عليها حاليا أن يكون لها برنامج يمكنها من الاندماج في عالم يتطور باستمرار خاصة ما تعلق بترقية السلم ومكافحة الإرهاب. وحسب السيدة فليسي، فإن «العالم كله لا بد أن يفهم بأن صفحة العشرية السوداء يجب أن تطوى للانتقال إلى مرحلة ترقية ثقافة السلم والتي تبدأ في الوسط الأسري والمدرسي قبل أن تتسع إلى مؤسسات الدولة». من أجل «كبح ثقافة الحقد والانتقام وتفادي بأن تنتقل إلى الأطفال الذين هم رجال الغد». وبعد أن أشادت بالمجهودات المبذولة من طرف الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب ذكرت رئيسة المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب بأن الجزائر عانت «وحدها» خلال سنوات الإرهاب الذي يطال حاليا جميع بلدان العالم ليصبح مشكلا دوليا وذلك منذ أحداث 11سبتمبر 2011.
وتم تنظيم هذا اللقاء بالمركز الثقافي لحمام السخنة تحت شعار: «ترقية ميثاق السلم ومكافحة الإرهاب»، بحضور الأمناء العامين لمكاتب 18 ولاية بشرق البلاد لذات المنظمة وأعضاء المكتب الوطني وممثلي مناطق غرب ووسط البلاد والسلطات المحلية.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024