تحتل الجزائر المرتبة الأولى عربيا و27 دوليا من حيث تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة، بحسب ما أكدته، أمس، ببرج بوعريريج، ممثلة برنامج الأمم المتحدة للتنمية، رندة أبو الحسن.
وأوضحت رندة، على هامش الأيام التكوينية لفائدة منتخبات المجلس الشعبي الولائي والمجالس الشعبية البلدية المنتخبة ببرج بوعريريج، أن هذه الأيام التكوينية بعاصمة البيبان، التي اُختيرت كعينة بعد ولاية سكيكدة، تدخل في إطار تنفيذ برنامج بين وزارة الداخلية والجماعات المحلية والأمم المتحدة للتنمية بالجزائر.
وأشارت ممثلة برنامج الأمم المتحدة للتنمية، إلى أن الجزائر استطاعت أن تتبوأ مكانة متقدمة في المنطقة العربية وشمال إفريقيا بتأمينها حضور المرأة في المجالس المنتخبة بنسبة 30 من المائة وهي النسبة المعمول بها دوليا.
تهدف هذه الأيام التكوينية، التي تحتضنها القاعة المستديرة بمقر ولاية برج بوعريريج، إلى تفعيل دور المرأة في المجالس المنتخبة والاطلاع على التجارب المنتهجة في الخارج حتى تستجيب بشكل أفضل لتطلعات المواطنين على المستوى المحلي وذلك في إطار البرنامج المسطر من طرف وزارة الداخلية الرامي أساسا إلى تكوين المنتخبين المحليين، بحسب ما أوضحته من جهتها ممثلة وزارة الداخلية والجماعات المحلية فتيحة حمريط.
للإشارة، تتضمن هذه الأيام التكوينية، التي ينشطها خبراء من الأمم المتحدة للتنمية بالجزائر، عدة محاور، على غرار مفهوم اللامركزية وأنماط التسيير والمرفق العام، فضلا عن تفعيل الديمقراطية التشاركية.
