شدد حبيب يوسفي رئيس الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، على ضرورة ترشيد النفقات وإيلاء عناية كبيرة بالتشغيل والتكوين ووصفها بالمسائل القاعدية التي تقوم عليها المؤسسة الإنتاجية، وسجل عدة تعقيبات على العقد الاقتصادي وتجسيده على أرض الواقع وتحدث على سياسة تحيينه ووقف على ما وصفها بالأزمة المالية وتراجع أسعار المحروقات وتساءل عن أثر ذلك على الشق الاجتماعي، داعيا إلى استغلال القدرات للإنتاج وضمان على الأقل ما نستهل من أغذية.
وأكد بوعلام مراكش رئيس كنفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين على أهمية تطوير القدرات الوطنية المتاحة وتحسيس المواطن الجزائري بتنافسية الاقتصاد العالمي، واشترط منح الأولوية للنشاط الاقتصادي في الوقت الحالي في ظل وجود مسار حوار اجتماعي حقيقي تمكن من إرساء نقاش اقتصادي مهم.
ومن جهته محمد السعيد نايت عبد العزيز رئيس الكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين ذكر أنه بالنقاش يمكن تغيير الوضعية وانتهاج استراتجية للتطور.