قوات الأمن بالمرصادّ لأي اعتداء يهدد استقرار الوطن
الشعب/ في إطار الخطة السنوية المتعلقة بزيارات العمل والتفتيش إلى كافة مصالح ومراكز الشرطة عبر كامل التراب الوطن، قام اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، أمس، بزيارة عمل وتفقد قادته إلى ولاية عنابة، بحضور والي الولاية، السلطات المحلية والعسكرية، شخصيات من المجتمع المدني وإعلاميين.
استهل اللواء هامل زيارة العمل، بالتوجه رفقة الوفد المرافق له إلى موقع إنجاز 400 سكن الكائن «ببوخضرة 3 بوني»، حيث أشرف على مراسم توزيع مفاتيح سكنات تساهمية جديدة لفائدة 50 مستفيدا من موظفي شرطة، أعوان شبهيين، متقاعدين وذوي الحقوق. كما أشرف على توزيع 39 قرار تنازل عن السكنات الوظيفية المتواجدة خارج أحياء الشرطة لعدد من منتسبي الأمن الوطني، المتقاعدين وذوي الحقوق.
في سياق متصل، أبدى اللواء هامل حرصه الشديد على التكفل بانشغالات مستخدمي الأمن الوطني، المهنية منها والاجتماعية، حتى يتمكنوا من أداء مهامهم على أحسن وجه. كما ألح على ضرورة تحلي رجل الشرطة بالروح المهنية والمسؤولية من منطلق أن مهمة رجل الشرطة هي السهر على أمن الوطن والمواطن وحماية الممتلكات.
وفي إطار تحسين الجانب الاجتماعي لمستخدمي الأمن الوطني، عاين اللواء عبد الغني هامل مشروع إنجاز روضة أطفال لفائدة مستخدمي الجهاز، حيث قدمت له شروحات وافية حول هذا المشروع الذي سيتم إنجازه بمعايير تتمشى مع المتطلبات الحديثة.
وخلال ندوة صحفية عقدها المدير العام للأمن الوطني، بمقر مدرسة الشرطة «الهادي لخذيري» بعنابة، أجاب على أسئلة ممثلي الأسرة الإعلامية والتي تمحورت في مجملها حول مدى جاهزية قوات الشرطة في ظل التهديدات الإرهابية التي يشهدها العالم مؤخرا، حيث أكد أن قوات الأمن، بالتنسيق مع جميع الشركاء الأمنيين، قادرة على التصدي لأيّ اعتداء من شأنه المساس باستقرار الوطن وأمن المواطن، مشيدا في الوقت ذاته باحترافية الشرطة الجزائرية التي أصبحت مثالا يقتدى به بفضل تجربتها الرائدة في مكافحة الإرهاب والجريمة بجميع أشكالها.
وبالمناسبة، قدم اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، لمحة وجيزة عن ظروف إنشاء منظمة أفريبول والدور الذي لعبته الجزائر في ذلك. كما استغل اللواء هذه السانحة للإعلان عن احتضان الجزائر للاجتماع المقبل للأفريبول المزمع انعقاده يومي 13 و14 ديسمبر 2015.
عن سؤال حول نسبة التغطية الأمنية بولاية عنابة، صرح اللواء المدير العام للأمن الوطني أنها وصلت إلى 85% وهي نسبة جيدة، باعتبار ولاية عنابة من المدن الكبرى والتي تتمتع بكثافة سكانية عالية. كما أن هذه النسبة تعكس الجهود الكبيرة والمستمرة التي تبذلها القيادة من أجل توفير الأمن لجميع المواطنين وحماية الممتلكات.
