احتضنت ثانوية الحاج ميلود بولاية الشلف يوما دراسيا، حول صياغة أسئلة الإختبارات لتلاميذ وأهدافها التعليمية والمعرفية والتربوية الخاصة لذوي الأقسام النهائية، تطبيقا لتعليمات وزارة التربية الخاصة بالإمتحانات المستمدة من البرنامج المقرر الذي درسه في الفصول الدراسية.
اليوم الدراسي الذي جمع أساتذة مادة الأدب العربي للأقسام الثانوية خاصة مستوى النهائي، أكد فيه المتدخلون على أهمية الأهداف التعليمية والمعرفية والتربوية التي تقررها وزارة التربية من تعليماتها الأخيرة الرامية حسب محمد حمر الرأس مؤطر اليوم الدراسي الذي اعتبر إقامة هذا الملتقى فرصة لوضع الأساتذة أمام مهام حقيقية في التعامل مع الاختبارات التي تجنّد لها وزارة التربية كل الإمكانيات لجعلها فترة يسترجع من خلالها التلاميذ قدرة التحصيل و الاستيعاب والمهارات وما جنوه من البرامج الخاصة بالمادة.
بخصوص تحضير هؤلاء، أشار المتدخلون رفقة المؤطر أن إزالة عامل التوتر والقلق الذي ينتاب التلاميذ مع إقتراب كل إمتحان من شأنه أن يوفر الراحة والإطمئنان ويجعل المتمدرسين أكثر استعدادا كون أن أهداف الإختبار العلمية والعملية تصب في خانة قياس التحصيل وتقوية طرائق التدريس والمناهج وتزويد المتعلم وولي الأمر وأصحاب القرار بالتغذية الراجعة عن مستوى المتعلم.
وفي هذا السياق طمأن المفتش محمد حمر الرأس التلاميذ المقبلين على الإمتحانات أن الوزارة من خلال الأساتذة العاملين بالقطاع، تحرص أن تكون صياغة أسئلة الاختبارات من الدروس التي سبق للتلاميذ أن درسوها وتعودوا على نوعية أسئلتها. وهي مسائل تجمع كل الملتقيات بما فيها الجهوية التي تدرس كيفية طرح الأسئلة على ضرورة الوضوح والملاءمة حتى يتمكن الممتحن من إيجاد ضالته والكشف عن قدراته ومهارته التي يضعها الأساتذة نصب أعينهم أثناء تحضير الاختبارات يقول محمد حمر الرأس.
الملتقى جاء لتفعيل دور الأساتذة والأسرة التربوية ومسؤولي القطاع الذين تلقوا توجيهات من الوزارة الوصية لجعل الامتحانات عرسا يحقق الأهداف النبيلة للجميع باعتبار أن التلاميذ إطارات الغد ومحصلة هذه المجهودات التي يبذلها كل واحد انطلاقا من موقعه.