أعلن المدير العام للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية لغير الأجراء د. عاشق يوسف شوقي، أمس، أنه بفضل عمليات التحسيس والتوعية
واستراتيجية الترويج لخدمات الصندوق لاسيما تلك الموجهة لفئة الفلاحين سمحت بتحقيق مؤشرات جيدة ونتائج مهمة تؤكد، أن التوجه الجديد لهيئته في مساره الصحيح بالرغم من وجود بعض النقائص لحد الساعة بالرغم من الجهود المبذولة.
في هذا الإطار، قال يوسف شوقي، أن العملية الموجهة للفلاحين بدأت منذ شهرين من خلال التنسيق مع وزارة الفلاحة، التنمية الريفية و الصيد البحري، عبر فتح فروع لهم على مستوى غرف الفلاحة، و تم الطلب منهم المساهمة في الترويج والتحسيس بغية استقطاب عدد أكبر .
وحسب المدير العام للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية لغير الأجراء، سمحت العملية باستقطاب 16 ألف مشترك في ظرف شهرين أي منذ 31 ديسمبر أي بزيادة 26 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية، أما الفلاحين الجدد فبلغ عددهم 6 آلاف مشترك جديد أي بزيادة قدرت بـ 76 بالمائة، مشيرا إلى أنها نتائج جد مبهجة خاصة و أن العملية في أولها، على اعتبار أن آخر الآجال بالنسبة للفلاحين هو 30 سبتمبر باستثناء فلاحي منطقة الجنوب لاسيما منتجي التمور التي يتم تمديدها إلى 31 أكتوبر، مشيرا إلى إبرامهم في هذا الإطار اتفاقية بغية التكفل الاجتماعي الأمثل بفئة الفلاحين وتحسين الخدمات المقدمة لهم.
مليون و200 منخرط في التعاضديات الاجتماعية
وعن التكفل الاقتصادي لاسيما في وقت الكوارث، قال إن هذا ليس من اختصاص الصندوق، لكن تم إبرام اتفاقية مع الصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي في إطار التكامل بين الصندوقين، بحيث عندما يأتي الفلاح المشترك يمر على فروع الهيئتين لدفع اشتراكاته من خلال اعتماد هياكل جوارية في التعاضديات وضمان تقديم خدمة نوعية بتغطية اقتصادية على مستواها،- حيث تم إحصاء مليون و 200 منخرط في التعاضديات الاجتماعية-، وتغطية اجتماعية بـ «الكاسنوس» و تكفل جيد ودفع آداءات جيدة وتفهم كبير للتغطية وهذا في إطار نظام «رابح – رابح» من خلال ضمان الانتشار عبر الأرياف بعد التنسيق مع القطاع الفلاحي.