أكّد رئيس المجلس الشعبي الولائي لوهران، فتح الله شعبني، أن الولاية، تدرس حاليا، أكثر من 300 طلب استثماري، يخّص الاستثمار الفندقي وإنشاء وكالات سياحة وأسفار.
أرجع شعبني، التوافد الكبير للمستثمرين والمنافسة على الاستثمار في مجال وكالات السياحة والأسفار، راجع إلى مقوّمات الصناعة السياحية، التي تتمتّع بها وهران، ومن مميزات الملقبّة بـ «الباهية»، محمياتها الطبيعية ومعالمها الأثرية وسلسلة الفنادق والحدائق العامة والمطاعم والأسواق، بالإضافة إلى تقاليدها، وشعبها العريق المضياف.
وأعلن شعبني، في تصريح لـ»الشعب»، عن انطلاق الزيارات التفقدّية لبلديات وهران الساحلية الـ9، لرصد المشاكل والإشكاليات ومحاولة إيجاد حلول عاجلة، بغرض الترتيب الأمثل لموسم الاصطياف المقبل، والترتيب الأمثل لموسم الاصطياف المقبل.
وأوضح شعبني، أنّ عمليات المراقبة والتفتيش، انطلقت، أمس الأحد، من بلدية عيون الترك، التي تحصي لوحدها 10 شواطئ، من مجموع 34 شاطئا محروسا، يشهد سنويا، إقبالا منقطع النظير من السياح، وخاصة من الداخل الجزائري، مشدّدا على التنسيق وتضافر جهود مختلف الأطراف.
وفي سؤال لـ»الشعب» عن مخطط التهيئة السياحية، قال شعبني: نحن ماضون في تنفيذ المرحلة الرابعة من الدراسة، تليها المرحلة الخامسة والأخيرة، مشيرا إلى أنّ، مكتب الدراسات، المكلّف بالعمليّة، تمّ تعيينه من قبل الوزارة وممثيلها بوهران، في إطار سعيهم الدائم لتنشيط سوق» السياحة الداخلية»، التي يراهن عليها لتوفير 80 بالمائة من مداخيل، هذا الميدان. وهو ما أكّده المسؤول الأول على القطاع بالجزائر، السيّد، عمار غول، خلال إشرافه، على افتتاح الطبعة السابعة لصالون السياحة والأسفار والنقل، على مستوى قصر المؤتمرات محمّد بن احمد والذي اختتمت فعالياته، مساء يوم 21 فبراير المنصرم، بعد ثلاثة أيام من النشاط.
