التكـوين حجـر الزاويـة في احترافيــة الجيـش
أكّد قائد المدرسة العليا للإدارة العسكرية بوهران، العميد حميد مفتاح، أن درجة الاحترافية التي وصل إليها الجيش الوطني الشعبي، يفرض التركيز على جانب التواصل مع المواطن، من خلال وسائل الإعلام، تماشيا مع توجيهات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، وقناعتهم بضرورة تعزيز رابطة «جيش ـ أمة».
أشار العميد في كلمة ترحيبية خلال زيارة موجهة نظمت للأسرة الإعلامية للمدرسة العليا للإدارة العسكرية، إلى الدور البارز الذي تلعبه المدرسة لتعزيز وتثمين سياسة الانفتاح والتواصل المثمر مع الصحافة.
تحدّث العميد في سياق متّصل، عن الدور الكبير الذي تلعبه وسائل الإعلام في توجيه الرأي العام والدفاع عن القضايا الأساسية للمجتمع، كما أنّ لها مهام استحقاق مع الجيش الوطني في الحفاظ على أرض الوطن وحمايته من مختلف المخاطر والمفسدين، منوّها في سياق متّصل بالمهنية والاحترافية التي بلغها الإعلام في الجزائر.
من جهته، كشف مدير المدرسة، العميد بن عمارة محمد، عن المهام والإجراءات المتعلقة بالمدرسة، والتكوين الخاص بالضباط التابعين لها. أعطى العميد نبذة تاريخية عن نشأة المدرسة سنة 1968 وما طرأ عليها من تغيرات في التنظيم والتسمية آخرها تسمية المجاهد المرحوم «أخاموخ الحاج موسى، سنة 2014.
وحسب العميد تعتمد المدرسة العليا للإدارة العسكرية بوهران على نظام «أل أم دي» في تكوين الطلبة الضباط، بعد أن دعّم تكوينهم بتربصات تطبيقية بمختلف الوحدات القتالية البريّة، البحرية والجويّة، وكذا على مستوى المؤسسات العمومية الاقتصادية.
كما أشارالعميد إلى أهم الاتفاقيات في المجال العلمي البيداغوجي التي وقعت بين المدرسة العليا للإدارة العسكرية وباقي الجامعات، بهدف تطوير نظام التعليم العسكري، كجامعات وهران 2 ، مستغانم، الجزائر العاصمة وكذا مدرسة العلوم التحضيرية للعلوم التقنية والاقتصادية.