قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، إن ذكرى تأميم المحروقات وتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائرية، مناسبة مهمة لمواصلة عملية البناء الوطني، ومواجهة المشاكل التي تعمل القوى الدولية الكبرى على خلقها باستمرار.
وأوضح في تصريح على هامش الأشغال، بأن الاستعمار غادر البلدان، لكن يحاول العودة من خلال المؤسسات، وأكد أن الدول الكبرى تحاول دائما تركيع البلدان الصغرى عبر اقتصاداتها.
واعتبر أن شركة سونطراك، تعرضت لمحاولات تركيع ومرت بمراحل صعبة، الغرض منها ضرب الجزائريين في قوتهم وعملهم ومؤسساتهم ومداخليهم المالية، وأفاد بأن انهيار أسعار النفط إجراء متعمد من قبل القوى الدولية الكبرى للسيطرة على بلدان العالم الثالث.
وحذر من الأوضاع الأمنية في ليبيا، وقال إن سيناريو الشرق الأوسط يتهدد المنطقة المغاربية، والبداية ستكون من ليبيا، ودعا كافة الفعاليات الوطنية إلى التآزر والتضامن ووحدة الصف.
وفي سياق آخر، توقع سعداني أن يكون تشكيل التعديل الحكومي المقبل لصالح الأفلان، مؤكدا أن التغيير من صلاحيات الرئيس بوتفليقة وسيختار الموعد المناسب لذلك.