تمكّن فريق عمل الهلال الأحمر الجزائري في وهران من ترحيل 606 رعية نيجرية إلى مراكز الاستقبال بتمنراست، في أقل من شهر.
وبناء على تصريحات، رئيس المكتب الولائي للهلال الأحمر الجزائري، السيّد العربي بن موسى، فإن هذه العملية، تمّت بدعوة من الحكومة النيجرية، وهو الطلب الذي تم قبوله من طرف الدولة الجزائرية، والتي أكّدت، على ضرورة إدماج منظور حقوق الأفراد في الاحترام والكرامة بمختلف مراحل الترحيل.
وتحدّث العربي عن الصعوبات التي صادفتهم، وكيفية التعامل معها بمساعدة المصالح الأمنية والحماية المدنية والسلطات العمومية وفريق العمل، مؤكّدا بأنّ الصعوبات التي واجهت العمليّة، تسبّب فيها بعض سكّان القصدير، من الذين يؤجرون منازلهم للمهاجرين غير الشرعيين، تحت عباءة التسوّل.
وقال لـ»الشعب»، أن «التسوّل» عبر الشوارع والطرقات، وغيره من الظواهر المشينة الأخرى، التي تسيء ـ حسبه ـ لصورة الجزائر، ستعرف انفراجا كبيرا، بالموازاة وعملية ترحيل اللاجئين، التي بدأت منذ ديسمبر الماضي، وستتواصل في إطار أخوي، يعتليه الاحترام التام.