أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، على هامش حفل التخرج، أن سلك الحماية المدنية قد قطع أشواطا كبيرة نتيجة تبني استراتيجية عصرية ترمي لتحقيق وتوفير الأمن والسلامة عن طريق التغطية العملية لمختلف أرجاء الوطن.
وهو ما تعكسه، الاحترافية والمهنية التي تطبع رجال الحماية المدنية، وهذا بعد أن وضعت الحكومة صوب أعينها الرفع المستمر لمستوى الأداء المهني وجعل هدفهم الأسمى يتمثل في تطوير القدرات وتوجيههم لخدمة المجتمع وحمايته مع التحلي بالصبر وروح التضحية والمهنية في عملهم الذي يكتسي «أبعادا إنسانية وأخلاقية»، بحكم ارتباطه بسلامة الأشخاص وممتلكاتهم، حيث أصبح لزاما ـ يضيف بدوي قائلا ـ صون الوطن من خلال جهاز عصري ومتطور، مبرزا أهمية تعزيز القطاع بكل الوسائل الحديثة التي تساعد في التدخل السريع.
وأشاد بدوي بالطفرة النوعية التي حققها رجل الحماية المدنية، على مستوى الأداء الاحترافي في مختلف المواقع والمسؤوليات التي تضطلع بها المديرية العامة وهذا بفضل عملهم في سبيل خدمة المواطن والحفاظ على أمنه وممتلكاته، مشيدا بنوعية التكوين الذي بات يتميز به أفراد الحماية المدنية في مواكبة مختلف التحديات من كوارث، مبرزا حرص مسؤوليها على تطوير الجهاز وجعله في مصاف الدولة المتقدمة.